|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بديع في رسالة للإخوان: الأحداث الحالية سببها "مجرمون كبار".. لكن "الأرض يرثها الصالحون" مرشد الإخوان يحذر من الفتن والمؤامرات و"كيد الأعداء".. ويهاجم الفضائيات وجه الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رسالة للصف الإخواني اليوم قبل "جمعة الخلاص"، التي من المقرر أن تنطلق فعالياتها غدا بميادين مصر، قال فيها إن جند الله هم الغالبون، والأرض يرثها الصالحون، وحذر من الفتن. وأضاف بديع في رسالته أن "الأمة الإسلامية تعيش في هذه الأيام أحوالا عصيبة وامتحانا عسيرا شاقا، وفتنا تكاد تعصف بالأخضر واليابس، ما لم يكن لها من الله تعالى عاصم، ونحن على يقين من أن الله عز وجل يحفظ هذه الأمة، لكن مع هذا اليقين لا بد من يقظة ووعي أبنائها بما يُحاك لها من المؤامرات تلو المؤامرات، وبما يكيده الأعداء من مكر الليل والنهار". وتابع أن "هذا الذي يجري في كثير من بلاد المسلمين ليس إلا سلسلة من المكر السيء والكيد العظيم، من أكابر المجرمين الذين لا يريدون للأمة رقيا ولا نهضة، ويأبون إلا أن تظل الأمة الإسلامية ذليلة لا عزة لها، ضعيفة لا قوة لها، تابعة لا متبوعة، مُوصى عليها لم تَصِل إلى الرشد، ولا تقدر على أن تدير أمرها". وقال بديع إن "المسْتَقْرِئ للتاريخ يعلم يقينا أن الشعوب الإسلامية، مهما نزل بها من بلايا وأحاط بها من شدائد، قادرة بإذن الله عز وجل على أن تنهض من عثرتها وتفيق من غفلتها، وتثوب إلى رُشْدها وتفيء إلى ظِلالِ كتاب رَبِّها الوَارِف وهَدْي نبيِّها الناجع لها من كل داء"، مؤكدا أن "المسلم وهو في اختبارات مستمرة من المحن والفتن والابتلاءات يكون على يقين تام أن الله كتب النصر في الأزل، وسبقت كلمته بأن العاقبة للتقوى وللمتقين، وأن جنده هم الغالبون والمنصورون، وأن الأرض يرثها عباده الصالحون". وحذر مرشد الإخوان من الشائعات، التي قال إن أفراد وجماعات ومؤسسات تطيِّرها، شغلها الشاغل "إطلاق الشائعات ونثرها في الفضائيات؛ لنشر الفتن وزرع الخلاف وبث الأحقاد وإيغارِ الصُّدور، وتفريق الأمة وتسعير الحروب بينها، وإلقاء اليأس في نفوس الأمة، حين يرسمون للواقع صورة رهيبة تلقي بالرعب والخوف من الحاضر والمستقبل". وهاجم الفضائيات، قائلا إن كثرتها "تزيد من خطورة الشائعات في عصرنا، حيث يجري بعضها وراء الأخبار بدون تدقيق، حيث إن الشائعات غالبا تكون مثيرة للفضول، ويتم التكرار حتى يتصور الناس أنها حقائق واقعة، وواجبنا ألا نتلى تلك الشائعات بألسنتنا فتصير أبواقا لها، وإنما لا نتكلم بها ولا نخوض فيها إلا بعد التثبت والتبين". الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|