رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد حوالي عشرين عامًا التقيت مع أحد الأحباء في كاليفورنيا، طلب مني أن أزوره في بيته الفخم جدًا. وإذ جلسنا معًا قال لي: "لعلك تذكر منذ حوالي عشرين سنة حين بدأت حياتي هنا في كاليفورنيا كنت أكافح بكل طاقتي، والآن أعطاني اللَّه أكثر مما أسأل وفوق ما أطلب." قلت له: "إنها عطية اللَّه نشكره عليها، هو يهتم بنا!" قال: "أتعرف كيف أفاض عليَّ بهذا الغنى الشديد! منذ عدة سنوات قلت في نفسي، ماذا أنتفع إن نجحت هنا ولا أتمتع بميراث السماء. ركعت أمام إلهي ووضعت عهدًا ألا أمد يدي إلي العشور مهما كانت ظروفي، فإنها أموال أخوة الرب! قلت له: سأقدم أيضا للمحتاجين سواء في مصر أو في أمريكا من التسعة أعشار، فإنني لا أملك شيئًا! إنها عطيتك لي يا إلهي! بدأت أعطي بسخاء وإذا أبواب السماء تنفتح أمامي. أعطاني فوق احتياجاتي. كنت أركع وأصرخ: كفي! كفي! إني خائف على نفسي لئلا تأسر كثرة الخيرات نفسي وتحطمها. وكلما كنت أصرخ هكذا كان يفتح بالأكثر أبوابه ويعطيني..." من كتاب ابونا تادروس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصّة خائف على نفسي |
هل انت خائف من هذه العبارة؟ |
هل انت خائف (لا تخف ) |
نفسى أعرفك يارب وأقرب منك أكتر..نفسى تكون حياتى مختلفة عن زمان نفسى يكون ليها طعم معاك |
خائف على نفسى |