رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القضاء والعدل..و..الخلاص الأكيد
العدل والقضاء..و..الخلاص الأكيد التهيئة..الحكم قريب: رومية 10:14-12يقول، "لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح، .... فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حساباً لله". وكورنثوس الثانية 10:5 يقول لنا، "لأنه لابد أننا جميعاً نظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً". وفي المقطعين الكتابيين نري أنه من الواضح أنهما يشيرا للمؤمنيين وليس الخطاة. ولذا نري أن كرسي قضاء المسيح يتضمن حساب المؤمنيين أمام المسيح. فكرسي قضاء المسيح لا يحدد الخلاص، فالخلاص قد حدد بموت المسيح الكفاري بدلاً عنا (يوحنا الأولي 2:2)، وايماننا به (يوحنا 16:3). فكل خطايانا غفرت ولن نحاسب عليها (رومية 1:8). ولذا فيجب علينا أن ننظر لكرسي القضاء كوقت الثواب لحياتنا وليس العقاب لخطايانا. وكما يقول الكتاب فأننا سنعطي حساباً عن حياتنا. ومن المؤكد أن جزء من ذلك هو خطايانا ولكن التركيز الأساسي لن يكون علي الخطايا. وأمام كرسي المسيح، سيجازي المؤمنون عن خدمتهم الأمينة لله (كورنثوس الأولي 9:4-27 و تيموثاوس الثانية 5:2). وغالبا ما سنحاسب عن أمانتنا في تحقيق الأرسالية العظمي ( فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.امين) (متي 18:28-20)، وعن غلبتنا علي الخطيئة (رومية 1:6-4)، وعن تحكمنا في ألسنتنا (يعقوب 1:3-9 )الخ. والكتاب يخبرنا عن حصول المؤمنيين علي الأكاليل المتنوعة تبعاً لأمانتهم في خدمة المسيح (كورنثوس الأولي 4:9-27وتيموثاوس 5:2). والأكاليل المختلفة مذكورة في تيموثاوس الثانية 8:4 ويعقوب 12:1 و بطرس الأولي 4:5 وسفر الرؤيا 10:2 . وأيضاً نجد في يعقوب 12:1 ملخصاً جيد لما يجب توقعه أمام كرسي المسيح "طوبي للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه اذا تزكي ينال أكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه". إذا كنت تريد أن تخلص الإسم هو( يسوع يخلص)، وتريد أن تضع ثقتك فيه كمخلص شخصي لك، تأكد من أنك تفهم ما يلي وتؤمن به وتكون مع المؤمنين لدخول خانت القضاء العادل ووصولك لنيل الأكليل لأمانتك لوصاياتة ، لأكن اولاً وتعبيراً عن إيمانك ردد هذه الكلمات لله: "يا رب، أنا أعلم أنني خاطيء، وأعلم أنه بسبب خطيتي أنا أستحق الإنفصال الأبدي عنك. أشكرك من أجل محبتك لي وتدبيرك فداء لخطاياي من خلال موت وقيامة المسيح رغم عدم إستحقاقي لهذا. أؤمن أن يسوع مات من أجل خطاياي، وأثق فيه وحده من أجل خلاصي. ومن هذه الحظة فصاعداً ساعدني لكي أعيش حياتي لك بدلاً من أن أحياها في الخطية. ساعدني لأعيش بقية حياتي ممتناً من أجل الخلاص الرائع الذي دبرته من أجلي. أشكرك يا يسوع لأنك خلصتني!" آمين يسوع المسيح يحب الجميع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكن الأكيد هنحرج منه على رحب وسع |
مزمور 54 - الخلاص الأكيد |
لكن الأكيد أن دي البداية |
ربي منك وإليك وحدك الخلاص الأكيد |
مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - الخلاص الأكيد |