رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرار من الكنائس بخصوص الحوار الوطنى
الكنائس تقرر اليوم استمرار المشاركة في الحوار الوطني من عدمها اجتماعا لممثلي الكنائس المصرية الثلاثة في الحوار الوطني سيحدد إذا ما كانت الكنائس ستكمل في جلسات الحوار أم ستنسحب، وقال الدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام للسنودس الإنجيلي، وممثلها في الحوار إن ممثلي الكنائس سيجتمعون للاتفاق على قرار موحد حول الاستمرار بالحوار الوطنى أو تعليق المشاركة. فتحى أشار إلى أن القرار سيكون باجماع الكنائس كلها وليس قرارا فرديا لافتا لاطلاعهم على بيان الأحزاب المشاركة فى الحوار والتى قررت فيه تعليق مشاركتها فى الحوار مطالبين الرئاسة فى بيانهم بتقديم ما يثبت جدية الحوار ودعوة القوى الوطنية الموجودة على الساحة. مضيفا "الكنائس ستدرس بيان الأحزاب وستقرر إذا كانت ستوقع عليه أم لا. اجتماع الكنائس جاء بعد عدم موافقة مجلس الشورى على مقترح تخصيص كوته للمراة في البرلمان، ولم يطلب ممثلى الكنائس فى جلسات الحوار السابقة وجود كوته للأقباط، بل تم إثارة الفكرة من الأحزاب المدنية المشاركة بالحوار على حد قول فتحي. فكرة تخصيص كوته للأقباط رفضها مجموعة من السياسيين والمفكرين والباحثين المسيحيين، في بيان مشترك بينهم صدر عنهم الأسبوع الماضي، بوصفه خروجا على المسيرة الوطنية التاريخية التي لم يقبل خلالها الأقباط هذا المبدأ بدءا من المداولات التي سبقت دستور 1923م، مرورا بحقب شهدت تحولات سياسية عميقة، لم يحد خلالها الأقباط عن إلتزامهم وقناعتهم بالمساواة والمشاركة والحرية بوصفهم مواطنين كاملي المواطنة، لا يستجدون حضورا سياسيا، ولا تمثيلا برلمانيا، بل يكون حضورهم تعبير عن الوطن المتعدد ينبغي أن تحرص عليه الأحزاب والقوى السياسية- من منطلق وطني- بتمثيل كل فئات الوطن. وفي هذه اللحظة التاريخية الفارقة من تاريخ مصر نؤكد رفض "الكوتة" إيمانا بأن المحاصصة الطائفية تضر بمصالح الوطن بأسره، وتفتح الباب أمام تأسيس دولة "الطوائف والملل" التي تجافي مبدأ المواطنة، حسبما جاء في البيان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|