رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زنى المحارم زنى المحارم هو زنى شخص مع أختة أو أمة جاء في سفر صموئيل الثانى 13 : 21 موضوع إغتصاب أمنون لأخته ثامار! وكل ما فعله داود هو أنه "إغتاظ جداً"!! إذا كان عذا حال النبي داود، هل الأنبياء يرضون بجرم مثل زِنى المحارم في العقيدة النصرانية؟؟؟ أليس هذا إنتقاصاً من قدر الأنبياء؟ إن أخطاء الأنبياء هي أخطاء صغيرة.. الإجابة: كانت عقوبة هذه الخطية حسب شريعة الله والموجود في سفر اللاويين 20 : 17 أن يُقطعان أمام أعين بني شعبهما، ولكن داود تروى ولم يفعل ذلك لأكثر من سبب: 1- إنه كان أكبر أبنائه ومن ثم فهو ولي العهد. 2- كان داود نفسه قد وقع في خطيئة مشابههة بزناه مع بتشبع. وداود النبي تاب ورجع إلى الله بدموع كثيرة وتوبة صادقة. ورغم أنه نبي إلا أنه بشر، وغير معصوم من الخطأ.. قد يصيب وقد يخطيء، وليس ذلك إنتقاصاً من قدر الأنبياء.. فلقد كان يونان نبي، وهرب من وجه الله ولم يسمع كلامه! وموسى النبي كذلك قد وقع في خطية قتل المصري. والقرآن نفسه لا ينفي هذا الأمر أكثر من مرة: فلقد جاء في سورة طه أن آدم [20/121] عصى الله بسماعه لغواية الحية. وأن نوح قد غلّب مبدأ النّسب الدّموي على مبدأ النّسب الديني [هود 11/4547]. وأنّ إبراهيم لم يقل الحقيقة مرّتين: مرّة عندما قال لفرعون مصر إنّ سارّة أخته والحال أنها زوجته، ومرّة عندما قال لقومه إنّ الذي حطّم الأصنام هو كبيرها [الأنبياء 21/63]، وأنه دعا ربّه في موطن آخر أن يغفر له خطيئته (الشعراء 26/32). وأن يوسف همّ بامرأة العزيز بعد أن همّت به [يوسف 12/24]. وأنّ موسى قتل أحد المصرييّن على وجه الخطأ [القصص 28/5]. وأنّ محمد الرسول قد تعلقت به أخطاء استوجبت العتاب واللّوم والمغفرة من الله تعالى. [الأنفال 8/67 68، التوبة 9/43، عبس 80/1 11]. ويمكن أن تفهم أخطاء الأنبياء المذكورة في النصوص الدينية في إطار تربوي، ويكون ما وقع فيه الأنبياء من أخطاء بمثابة دروس تعليميّة للناس، ومناسبات للإرشاد والتوجيه إنطلاقاً من مواقف ينتابُ النبيَّ فيها ما ينتاب سائر البشر من حالات السّهو والنسيان والانفعالات وترجيح المرجوح والخطأ في التحليل والإساءة في التقدير.. ثمّ يأتي درس التصحيح والتعليم والتوجيه من عند الله تعالى. ذلك هو منهج الوحي في التّعليم والإرشاد والهداية. وهو منهج يبدأ بتأكيد بشرية الأنبياء الذين ينطبق عليهم قانون التكليف والاستحقاق مثل سائر البشر، إلاّ أنّ ما يميّزهم حقيقة هو التصحيح الحيني الذي يأتيهم مباشرة من الله بحكم إتصالهم الدائم بالوحي، فتكون «الأسوة» التي تشير إليها الآيات القرآنية أسوة مستمدّة من كون النّبي أوّل من يطبّق الرسالة. وأود أن أؤكد أن الأنبياء بشر.. والله وحده هو الكامل.. أتقول أن خطأ آدم الذي طردنا جميعاً من الجنة هو ليس خطأ كبير؟!! أتقول أن إبراهيم عندما كذب وهو نبي عظيم أليس هذا خطأً كبيراً؟!! أتقول أن القتل عندما فعله موسى هو خطأ صغير؟!! لا يا صديقي.. الأنبياء بشر، وليسوا آلهة.. حاشا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرد على شبهة عدد بنو أليفاز |
الرد على شبهة رش المذبح |
الرد على شبهة لا تقتل |
الرد على شبهة عمر رفقة |
الرد على شبهة أدم أين أنت |