![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل كنت خائفا من مشيئة الله لحياتك أبدا؟ ![]() لمعظم المؤمنين, الإجابة الصادقة لهذا السؤال هي نعم. في وقت ما أو آخر, لقد قلقوا من أن يسألهم الله لقضاء حياتهم في خدمته في بعض الأماكن المظلمة, القاحلة – كمرسلين إلى القرى الفقيرة في أفريقيا, على سبيل المثال, أو التبشير بالإنجيل بين بعض عصابات المدينة الداخلية, أو العمل في مكتب مملوء بالخطية ومحاط بظلام روحي. أنا فقط لا اعتقد إنني أستطيع أن أتحمل هذا النوع من الحياة! ربما تعتقد ذلك. إنني احب الرب وارغب في سروره, لكنني لست على الطراز الذي يعيش في هذه الأنواع من الظروف. لا, أنت لست كذلك. ولا أنا أيضا. ولا أي ابن مولود ثانية من الله. ربما يجادل شخص ما "ياه, أيها الأخ كوبلاند, إنني لا اعرف كيف تستطيع أن تقول مثل هذه الأمور! يحتاج الله إلى مؤمنين مستعدين للذهاب إلى الأماكن التي على هذا الشكل. يحتاج لشاهد يأخذ نور الإنجيل ليُدخله إلى اظلم بقاع الأرض". بالتأكيد يفعل ذلك. لكن عندما يرسل الله مؤمن لمثل هذه الأماكن, فهو لا يتوقع منه أن يعيش في مثل هذه الظروف المظلمة – بل يتوقعه أن يغيرها. يتوقعنا أن نتغلب على الظلمة بالنور. هذا ما قد صُمم لاجله النور لكي ما يفعله. لقد صُنع ليضئ المنطقة من حوله. هذا صحيح بالنسبة للضوء الطبيعي وينطبق أيضا على نور الله الروحي. لو إننا سلكنا جميعا في ذلك النور, سوف يملا كل الظروف والحالات من حولنا بمجد الله وبذلك نكون محاطين بالبركة أينما نذهب. لا يَهم مقدار ظلمة الظروف التي حولنا "وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ" (يو 1 : 5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|