التوراة قصص وروايات
قال المعترض الغير مؤمن: إن التوراة مجرد قصص وروايات ,
وللرد نقول بنعمة الله : لئن كانت التوراة قصصاً وروايات، فقد جاءت في القرآن على أنها من الوحي, لقد ورد في القرآن قصص خَلْق العالم، وسقوط آدم وحواء، والطوفان ونجاة نوح وبناء الفلك، وقصة إبراهيم وإضافته للملائكة وتبشيرهم له بولادة اسحق، وقصة لوط وتخريب سدوم وعمورة، وقصة يعقوب ويوسف وبيعه ومراودة المرأة له، وقصة موسى، حتى قال العلماء المسلمون إن القرآن كله موسى، واستغربوا عدم وجود سورة باسمه! واقتبس القرآن من التوراة معجزات موسى وإعجازه سحرة المصريين، وصعوده إلى جبل سيناء، ونزول الشريعة عليه، وعمل بني إسرائيل العجل، وتفضيل الله لبني إسرائيل، وقصة داود، ويونان, فلا عجب إذا قال محمد عن القرآن إنه لفي زُبُر الأوّلين (الشعراء 26: 196),
وذكر محمد هذه القصص مقطعة، ففي كل سورة ترى جملة أو جملتين، بخلاف التوراة التي ذكرت كل قصة بالترتيب وأوردت موعد حدوثها ومكانه بتدقيق, فإذا كانت التوراة مجرد قصص وروايات، فلماذا اقتبسها القرآن وقال إنها تنزيل من رب العالمين؟!