رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفض حركات الشهوات
القديس أغسطينوس "احسبوا أنفسكم أمواتا عن الخطية . إذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت ، لكي لا تطيعوها في شهواته . و لا تقدموا أعضائكم آلات إثم للخطية ، بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات و أعضائكم آلات لله" (رؤ 6-14:12) بالرغم من أنه لا يوجد بعد الكمال الذي فيه لا تصارع العفة ضد الرذيلة ، إنما إلى الآن لا يزال "الجسد يشتهي ضد الروح ، و الروح ضد الجسد" إنما يكفينا ألا نوافق الشرور التي نشعر بها . لأنه بموافقتنا لها يخرج من فم القلب ما يدنس الإنسان . و برفضنا لها خلال العفة لا يضرنا شر شهوة الجسد التي تحارب شهوة الروح ... شهوة الخطية فينا ، و لكننا لا نسمح لها أن تملك علينا و رغباتها موجودة ، لكن يلزم ألا نطيعها حتى لا تسيطر علينا . و إذ لا نسمح للشهوة أن تغتصب أعضائنا ، بل للعفة أن تطلبها كحق لها .. بها تكون أسلحة بر لله و ليس أسلحة إثم للخطية ،.. وبهذا لا تسودنا الخطية ،.. توجد فينا شهوات شريرة ، لكن بعدم موافقتنا لها لا نعيش أشرارا .. و بعدم إطاعتنا لها لا نكمل الشر ، لكن وجودها يعني إننا غير صالحين بعد الكمال تجد الشهوات الشريرة لها موضعا فينا حيث توجد اللذات غير المشروعة و لكننا لا نكمل هذه الشهوات عندما نقاومها بالذهن ، خادميـــن نامــــوس اللـــه . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حركات العين |
قدس يا رب كل حركات جسمي |
مزمور 34 حركات |
حركات الاصابع |
من حركات الطلاب |