رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد الظهــور الإلهـــي أولاً: ثلاثة أسماء لهذا العيد أ- عيد الثيؤفانيا : أى الظهور الإلهى. ب- عيد الأنوار : حيث يمسك المعمد الشموع بعد العماد. ج- عيد الغطاس : أى العماد. ثانياً: القديس يوحنا المعمدان يحمل ثلاثة ألقاب أ- السابق : لأنه سبق السيد المسيح جسدياً بستة أشهر. ب- الصابغ : لأنه قام بالمعمودية التى هى صبغة فى معناها اللغوى. ج- الشهيد : لأن حياته إنتهت بالإستشهاد بقطع الرأس. ثالثاً: القديس يوحنا المعمدان له ثلاث صفات أ- آخر أنبياء العهد القديم : بل كان نبياً معتبراً زمانه. ب- الملاك المهيئ للعهد الجديد : إذ كان يعد الناس لرسالة المسيح السماوية. ج- أعظم مواليد النساء : وذلك بشهادة السيد المسيح ذاته (لو 28:7). رابعاً: ظهر الثالوث القدوس فى معمودية السيد المسيح أ- الآب : ظهر كصوت ينادى “هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت” (مت 17:3). ب- الإبن : غاطساً فى مياه نهر الأردن ثم صاعـداً (مت 16:3). ج- الروح القدس : ظهر على شكل حمامة رمز الروح الوديع (مت 16:3). خامساً: تتم المعمودية بثلاث غطسات فالمسيح مات وقبر ثم قام فى اليوم الثالث والذين يتعمدون أيضاً يموتون ويدفنون ويقومون على مثال المسيح. أ- المعمودية موت مع المسيح : “إننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته” (رو 3:6). ب- المعمودية دفن مع المسيح : “.. فدفنا معه بالمعمودية” (رو 4:6). ج- المعمودية قيامة مع المسيح : “إذ كنتم أمواتاً فى الخطايا.. أحياكم معه” (كو 12:2-13). سادساً: فى المعمودية ثلاث تقابلات مع المسيح القائم أ- جرن المعمودية : بدلاً من قبر المسيح. ب- المــاء : بدلاً من التراب. (عناصر الطبيعة أربعة هى الماء والهواء والتراب والنار). ج- الغطسات : بدلاً من أيام القبر الثلاثة. سابعاً: فى المعمودية ثلاثة أفعال أ- رفض : أى جحد الشيطان حيث ينظر المعمد ناحية الغرب ويكون محمولاً على الذراع الأيسر الإشبين. ب- إعلان : أى جحد الشيطان حيث ينظر المعمد ناحية الغرب ويكون محمولاً على الذراع الأيسر للإشبين. ج- قبول : قبول المعمودية على اسم الثالوث القدوس وعلى عدد الأيام التى مكثها المسيح فى قبره. سابعا: فى يوم العماد ننال ثلاثة أسرار أ- المعمودية : هى مـدخل الأسرار الكنسية السـبعة أنـه “أن كــــان أحـــــد لا يولد من الماء والـــروح لا يقدر أن يدخل ملكوت،الله” (يو 5:3). ب- الميرون : حيث يتم مسح المعمد “36″ رشمة ج- الإفخارستيا : أى التنـاول من جسد الرب ودمـه لكـى يثبت المعمد فى المسيح والمسيـح يثبت فيه ويقيمه فى اليوم الأخير (يو 6). ثامنا: نحصل على ثلاث بركات من المعمودية أ- بركة التبنى : حيث نصير أبناء الله بالتبنى. ب- بركة الملاك الحارس : الذى يرافق حياتنا وأيام عمرنا. ج- بركة التثبيت بالميرون : فى جـسـد المسـيح أى الكنيسة + عيد الغطاس هو عيد الظهور الإلهي، ففيه عرفنا الثالوث القدوس ….. عرفنا الآب الذي أحبنا وأرسل إبنه الوحيد ليخلصنا بدمه الطاهر : “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية” (يو 3 : 16) وعرفنا الإبن الوحيد الذي تنازل من أجلنا وتجسد واتحد بجنسنا ليرفعنا ويجعلنا معه أبناء لأبيه الطاهر… هو إبن بالطبيعة والجوهر ونحن أبناء بالتبني “ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله إبنه مولوداً من امراة مولوداً تحت الناموس” (غل 4 : 4) وعرفنا الروح القدس الذي يرافق مسيرة حياتنا الروحية ويملأنا بالنعمة ويقودنا للتوبة ويكرس قلوبنا لحب المسيح الذي أحبنا “روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم” (يو 14 : 17) كل هذا السر الثالوثي عرفناه بالمعمودية … كانت معمودية الرب يسوع فاتحة خير للبشرية… فيها إنفتحت السموات أمامنا لندخل إليه ومعه إلى عرشه الإلهي الأبدي، وبها أيضاً سمعنا صوت الآب شاهداً عن إبنه “وكان صوت من السماوات أنت إبني الحبيب الذي به سررت” (مر 1 : 11) وكأنه يقول هذه الشهادة عن البشرية كلها التي صارت له إبناً بتجسد إبنه الوحيد “الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله” (رو 8 : 16) وبمعمودية المسيح أيضاً صار لنا الحق أن ينزل الروح علينا ويستقر فينا كما نزل على المسيح لأجلنا : “ثم بما أنكم أبناء أرسل الله روح إبنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب” (غل 4 : 6) لقد اعتمد السيد المسيح بمعمودية يوحنا ليعلمنا الإتضاع ويعطينا مثالاً نقتدي به… ولكي يفتح لنا باب التوبة المقبولة… أما معمودية المسيح التي إعتمدنا نحن بها بإسم الرب يسوع فهي تهبنا: +نعمة التبني لله الآب “الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله” (يو 1 : 13)، “لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع، لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح” (غل 3 : 27،26) + نعمة العضوية في جسد الرب يسوع “لأننا جميعنا بروح واحد أيضاً اعتمدنا الى جسد واحد يهوداً كنا أم يونانيين عبيداً أم أحراراً وجميعنا سقينا روحاً واحداً” (1كو 12 : 13) + نعمة الطبيعة الجديدة والخليقة الجديدة “اذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً” (2كو 5 : 17) + نعمة الشركة مع المسيح في موته ودفنه وقيامته ” مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان إبن الله الذي أحبني و أسلم نفسه لأجلي” (غل 2 : 20)، “أم تجهلون أننا كل من إعتمد ليسوع المسيح إعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة.، لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته، عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضاً للخطية” (رو 6 : 3 ـ 6) + نعمة الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق ، “أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور، وتتجددوا بروح ذهنكم، وتلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق” (أف 4 : 22 ـ 24) علينا أن نحافظ على هذه النعمة الغنية وننميها بالعمل الروحي لئلا نفقد ما قد كسبناه بالمسيح يسوع ربنا معمودية باسم الثالوث “معمودية المسيح” هي في الحقيقة معمودية باسم “الثالوث”.. إن ذكرها باسم المسيح هو تمييزًا عن معمودية يوحنا .. وليس إلغاءً للثالوث .. وهذه بعض الآيات الكتابية التي تتحدث عن ذلك .. “توبوا وليَعتَمِدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ علَى اسمِ يَسوعَ المَسيحِ لغُفرانِ الخطايا، فتقبَلوا عَطيَّةَ الرّوحِ القُدُسِ” (أع2: 38). وهذا الشاهد هام جدًا لأنه يميز الإيمان بالمعمودية، وأن الذي يؤمن لابد أن يعتمد. “فقَبِلوا كلامَهُ بفَرَحٍ، واعتَمَدوا، وانضَمَّ في ذلكَ اليومِ نَحوُ ثَلاثَةِ آلافِ نَفسٍ” (أع2: 41). + قصة معمودية الخصي الحبشي .. “وفيما هُما سائرانِ في الطريقِ أقبَلا علَى ماءٍ، فقالَ الخَصيُّ: “هوذا ماءٌ. ماذا يَمنَعُ أنْ أعتَمِدَ؟”. فقالَ فيلُبُّسُ: “إنْ كُنتَ تؤمِنُ مِنْ كُل قَلبِكَ يَجوزُ”. فأجابَ وقالَ: “أنا أومِنُ أنَّ يَسوعَ المَسيحَ هو ابنُ اللهِ”. فأمَرَ أنْ تقِفَ المَركَبَةُ، فنَزَلا كِلاهُما إلَى الماءِ، فيلُبُّسُ والخَصيُّ، فعَمَّدَهُ” (أع8: 36-38). + أهل أفسس .. “فلَمّا سمِعوا اعتَمَدوا باسمِ الرَّب يَسوعَ” (أع19: 5). معمودية باسم الثالوث لأن السيد المسيح قال: “عَمدوهُمْ باسمِ الآبِ والاِبنِ والرّوحِ القُدُسِ” (مت28: 19) .. تذكر باسم المسيح لكنها باسم الثالوث. وواضح مما ذُكر أن الآباء الرسل مارسوا المعمودية بناءً على أمر اسيد المسيح، ولم يكن من الممكن أن يؤمن إنسان بدون أن يعتمد. + قصة معمودية شاول: “فللوقتِ وقَعَ مِنْ عَينَيهِ شَيءٌ كأنَّهُ قُشورٌ، فأبصَرَ في الحالِ، وقامَ واعتَمَدَ (أع9: 18). + قصة إيمان كرنيليوس: “أتُرَى يستطيعُ أحَدٌ أنْ يَمنَعَ الماءَ حتَّى لا يَعتَمِدَ هؤُلاءِ الذينَ قَبِلوا الرّوحَ القُدُسَ كما نَحنُ أيضًا؟”. وأمَرَ أنْ يَعتَمِدوا باسمِ الرَّب” (أع10: 47-48). وسفر الأعمال مليء بالأمثلة من قصص الإيمان: ليديا (أع16: 11-15)، سجان فيلبي (أع16: 16-39). + قصة سيمون الساحر وأهل السامرة: “ولكن لَمّا صَدَّقوا فيلُبُّسَ وهو يُبَشرُ بالأُمورِ المُختَصَّةِ بملكوتِ اللهِ وباسمِ يَسوعَ المَسيحِ، اعتَمَدوا رِجالاً ونِساءً. وسيمونُ أيضًا نَفسُهُ آمَنَ. ولَمّا اعتَمَدَ كانَ يُلازِمُ يلُبُّسَ، وإذ رأَى آياتٍ قوّاتٍ عظيمَةً تُجرَى اندَهَشَ” (أع8: 12-13). تقريبًا لا توجد قصة إيمان، إلاَّ ووراءها معمودية، دليلاً وبرهانًا على أن التلاميذ نفذوا أمر السيد المسيح له المجد. ” ولَمّا سمِعَ الرُّسُلُ الذينَ في أورُشَليمَ أنَّ السّامِرَةَ قد قَبِلَتْ كلِمَةَ اللهِ، أرسَلوا إليهِمْ بُطرُسَ ويوحَنا، اللذَينِ لَمّا نَزَلا صَلَّيا لأجلِهِمْ لكَيْ يَقبَلوا الرّوحَ القُدُسَ، لأنَّهُ لم يَكُنْ قد حَلَّ بَعدُ علَى أحَدٍ مِنهُمْ، غَيرَ أنهُم كانوا مُعتَمِدينَ باسمِ الرَّب يَسوعَ” (أع8: 14-16). ” لأنَّنا جميعَنا بروحٍ واحِدٍ أيضًا اعتَمَدنا إلَى جَسَدٍ واحِدٍ، يَهودًا كُنّا أم يونانيينَ، عَبيدًا أم أحرارًا، وجميعُنا سُقينا روحًا واحِدًا” (1كو12: 13). “أم تجهَلونَ أنَّنا كُلَّ مَنِ اعتَمَدَ ليَسوعَ المَسيحِ اعتَمَدنا لموتِهِ، فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ؟” (رو6: 3-4). “لأنَّ كُلَّكُمُ الذينَ اعتَمَدتُمْ بالمَسيحِ قد لَبِستُمُ المَسيحَ: ليس يَهوديٌّ ولا يونانيٌّ. ليس عَبدٌ ولا حُرٌّ. ليس ذَكَرٌ وأُنثَى، لأنَّكُمْ جميعًا واحِدٌ في المَسيحِ يَسوعَ” (غل3: 27-28). توضيح لربط المعمودية بحياة الإنسان المسيحي. “وأمّا الزنا وكُلُّ نَجاسَةٍ أو طَمَعٍ فلا يُسَمَّ بَينَكُمْ كما يَليقُ بقِديسينَ، ولا القَباحَةُ ولا كلامُ السَّفاهَةِ والهَزلُ التي لا تليقُ، بل بالحَري الشُّكرُ”(أف5: 3-4). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيــد الظهـــور الإلهـــى |
عيـد الظهــور الإلهـى !!! |