رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أتى وخلصنا الاحد 06 يناير 2013 القمص داود لمعى كاهن كنيسة مارمرقس مصر الجديدة أساس الفكر المسيحي هو عقيدة " الله ظهر في الجسد " (1تي 3 : 16) وهذا يستدعي دائماً السؤال المنطقي لماذا؟؟! أساس الفكر المسيحي هو عقيدة " الله ظهر في الجسد " (1تي 3 : 16) وهذا يستدعي دائماً السؤال المنطقي لماذا؟؟! وهناك باقة من الإجابات المقنعة والمنطقية والكتابية واللاهوتية ولكننا نختصرها كالآتي ... أولاً: نريد أن نرى الله؟؟! يظل الله مجهولاً ... للإنسان ... أو مجرد فكرة ... طالما ليس في متناول السمع والبصر واللمس لأن معرفتنا الإنسانية تبنى أساساً - وبالأخص للبسطاء على ما نراه ونسمعه ونلمسه ... ولهذا تجسد الله الكلمة .... " الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة " (1يو 1 : 1) ثانياً: من ينقذني من جسد هذا الموت؟؟! مأساة الإنسانية ... الموت ... ولِمَ ولا يستطيع أي إنسان أن يقهر الموت ... الموت دخل الى العالم وأمسك بطبيعتنا وكان لابد لمصدر الحياة ... رئيس الحياة ... أن يشاركنا طبيعتنا لكي بموته يدوس الموت ويُبطل سلطانه الأبدي ... ويحررنا ... من مخاوفه وعبوديته كما كتب القديس بولس ... " فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس و يعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية. " (عب 2 : 14 – 15) ثالثاً: كيف يمكن أن يكون هذا؟؟! جاء المسيح لعالمنا ليس فقط كمخلص ... وليس فقط ليعلن لنا عن سره وشخصه ... وإنما أيضاً ليعلمنا كيف نعيش ... كيف نحيا الحياة الفاضلة ... كيف نسلك بلا خطية ... كيف نتمتع بطبيعة جديدة هي طبيعة أولاد الله. والبشرية بحثت، ولازالت تبحث، عن المثل الأعلى ... الذي لا يخطىء ... القدوة المثالية التي بلا عيب ... ولم تجد ولن ... إلا في المسيح الإله المتجسد ... " تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم " (مت 11 : 29) رابعاً: ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟؟! دخل المسيح عالمنا ... ليعطينا ما فقدناه ... بالخطية ... وهو الأبدية ... صار لنا بنفسه طريقاً للملكوت الأبدي أخذ الذي لنا ( طبيعتنا - حمل خطايانا - ذاق الموت عنا ) وأعطانا الذي له ( روحه القدوس - قداسته - أبديته ) وليس هناك طريق للحياة الاخرى إلا من خلال مصدر الحياة الوحيد الذي إنفصلنا عنه بإرادتنا وأعادنا الى نفسه بالتجسد ... وصار إبن الله إبناً للبشر ليجعل أولاد البشر أولاد الله ... " فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله و وارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه " (رو 8 : 17) إذاً هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه ... يا رب خلصنا ... يا رب سهل سبلنا " مبارك الاتي (من آتى الينا) باسم الرب باركناكم من بيت الرب " (مز 118 : 26) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قم يا رب وارفع يمينك العزيزة وخلصنا |
هو الإله الحقيقي أتي وخلصنا |
يارب نجنا وخلصنا من اجل رحمتك |
فأطاع وخلصنا! |
أتى وخلصنا |