رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نوح وطاعة الله نوح وطاعة الله وكما أن نوح كان في مأمن من مياه الموت، كذلك فإن حياتنا أيضا مستترة مع المسيح في الله (كولوسي 3:3). إن الله نفسه الذي قال لنوح: اصنع لنفسك فلكا.. وادخل إلى الفلك، هو الذي قال له بعد ذلك: اخرج من الفلك.. فخرج نوح.. وبنى نوح مذبحا للرب (تكوين 14:6؛ 1:7؛ 16:8، 18، 20). فالأمر كله مجرد طاعة بسيطة. إن طاعة الإيمان وعبادة الإيمان، يسيران كلاهما معا. لقد بنى نوح مذبحه للرب. ونحن ندخل إلى محضر الله بواسطة المسيح لأجل الخلاص، ونخرج بناء على وصيته من أجل الشهادة. ولكن إيمان نوح تجاوز حدود الفلك إلى إله الفلك. فلقد بنى مذبحا للرب وعبد الرب، ولم يأتِ ذكر الفلك مرة أخرى. إن الخرافة قد تؤدي إلى عبادة الفلك على اعتبار أنه وسيلة الخلاص. فإن القلب يميل إلى استبدال الرب بفرائضه. لهذا السبب اتجه بنو إسرائيل فيما بعد لعبادة الحية النحاسية كمصدر لخلاصهم بدلا من الرب نفسه (2 ملوك 4:18). وحتى في يومنا الحالي فإن البعض يؤسسون إيمانهم وضمانهم لطريق السماء على أساس طاعتهم للفرائض. لقد كانت هذه هي أيضا مشكلة الكنيسة الأولى من جهة الختان. ولكن بولس يقول: إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا (غلاطية 2:5). فيجب أن يكون المسيح وحده - ربا للكل. لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم: هو عطية الله: ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد (أفسس 8:2-9). من خلال الفلك (تكوين 1:7،7). أعمال 12:4؛ 1 بطرس 20:3. المسيح، فلك أماننا، يحمي المؤمنين من مياه الدينونة. اطلب من الرب أن يجعلك مستعدا للذهاب أينما يريد (إشعياء 8:6). أشكرك أحبك كثيراً يسوع ينتظرك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|