هوذا الرب واقف على الباب يقرع ،

[روشا الفرفوشه]

هوذا الرب واقف على الباب يقرع ،
فقم وافتح الباب وافتح معه قلبك ،
لتُعاين النور وترى المحبّة والفرح والسلام ..
وعندما يدخل إجلس تحت قدميه
وبللهما بدموعك كما فعلت المرأة الخاطئة ،
فدموع التوبة حبّات لؤلؤ غالية الثمن ،
وهى لا تسقط على شيء إلاَّ وتأتى بثمر كثير .

إنَّ المسيح نزف على الصليب دماءً كثيرة
كتبت على الأرض بأحرف من نور" أُحبك " ،
وقلبه لا يزال ينزف ولن يجف نزيف حُبّه
إلاَّ إذا تبت وعدت إلى أحضانه مرّة ثانية ،
فمكانك لا يزال موجوداً ،
وهو يريدك أن تملأه

قد حان وقت الرحيل فلا تؤجل ،
فالتوبة هى سفينة من ذهب ومجداف من فضة ،
تحملنا من الأرض إلى السماء .