"بما أن الرب طويل الأناة، فلنندم على هذا، ونلتمس غفرانه بالدموع المسكوبة. إنه ليس وعيد الله كوعيد الإنسان، ولا هو يستشيط حنقًا كابن البشر. لذلك، فَلْنُذَلِّل له أنفسنا، ونعبده بروح متواضع، ولنسأل الرب باكين أن يؤتينا رحمته بحسب مشيئته، لنفتخر بتواضعنا مثلما اضطربت قلوبنا بتكبرهم. فإنا لم نجر على خطايا آبائنا الذين تركوا إلههم وعبدوا آلهة غريبة، فأُسْلِموا من أجل ذلك الإثم، إلى السيف والنهب والخزي بين أعدائهم، لكنا نحن لا نعرف إلها غيره، فنترجى بالتواضع تعزيته" (سفر يهوديت 8: 14-20)