منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 12 - 2012, 07:17 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

الخضوع للمرشدين




الخضوع للمرشدين




"أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا،
لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ
كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ،
لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ"


يتحدث القديس يوحنا الذهبي الفم

عن أهمية الخضوع للإرشاد الروحي،
قائلاً:
إن عدم الرئاسة لأمر رديء،
يسبب مصائب جمة!

إنه بداية الإضطراب والشغب وسوء النظام!

وكما أنه إذا نُزع الرئيس عن الخورس

لا يبقى ما عليه من لحن ونظام،

وإذا أُبعد عن الجيش قائده لا يثبت في إستقامة ترتيبه ...

وإذا ما عدمت السفينة مدبرها تغرق،
هكذا إذا أُبعدت الراعي عن المرعى تسيء إليه وتهلكه ...
إذن فعدم الرئاسة أمر رديء ومسبب للفساد،
وأما ما هو أردأ منه فهو عصيان المرؤسين ...
فإذ لا يرضخ الشعب لرسم رئيسه يكون حاله أشبه بمن لا رئيس لهم،
بل وأكثر شرًا.
لأن الذين ليس لهم رئيس معذورون في سوء نظامهم ...
أما من لهم رئيس ولا يطيعونه فلا عفو لهم وإنما يعاقبون


ليست طاعة المرشدين تعني أرستقراطية الرعاة

أو أفضليتهم عن الشعب،
فإن الرسول بولس نفسه يشعر بعوزه إلى صلوات شعبه، قائلاً:

"صَلُّوا لأَجْلِنَا،

لأَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ لَنَا ضَمِيراً صَالِحاً،
رَاغِبِينَ أَنْ نَتَصَرَّفَ حَسَناً فِي كُلِّ شَيْءٍ.
وَلَكِنْ أَطْلُبُ أَكْثَرَ أَنْ تَفْعَلُوا هَذَا لِكَيْ أُرَدَّ إِلَيْكُمْ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ"



يعلن الرسول بولس علاقة الحب المتبادل بين الراعي ورعيته. الراعي يصلي عنهم وهم عنه.
هو يشتاق أن يلتقي بهم سريعًا فيطلب صلواتهم لتسنده ويحقق إشتياق قلبه من نحوهم.











رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خضوع المؤمن للمرشدين
درس للمؤمن في طاعته للمرشدين
علمنى يارب الخضوع للى لازم يجوز ليه الخضوع
قداس تاريخي للمرشحين الخمسه للكرسي البابوي
قبول بين الأقباط للمرشحين الجدد لكرسى البابا الـ 118


الساعة الآن 05:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024