منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 12 - 2012, 06:29 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

هل تستكبر وتتشامخ ؟







هل تستكبر وتتشامخ ؟










في بداية خدمة يسوع،
كان تلاميذه يعمدون المؤمنين وبما أنهم كانوا سابقاً من تلاميذ يوحنا المعمدان،
فعلى الأرجح أنهم كانوا يعمدونهم بالماء للتوبة

على طريقة يوحنا المعمدان.
ولعلهم ظنوا في البداية أن عمل المسيح

هو امتداد لحركة معلمهم السابق.
لقد اعترف المسيح برسالة يوحنا،

وحض الناس على التوبة مثله.

واستمرّ يوحنا في خدمته،

التي لم تتعارض مع خدمة المسيح.
لأن يوحنا شهد للمسيح.
إلا أن تلاميذ يوحنا أخذوا بالحسد والغيرة من نجاح عمل المسيح ووفرة إعتبار الناس له،
لأجل العجائب التي كان يصنعها،
والتي لم يكن في وسع المعمدان أن يأتي بمثلها.
بيد أن المعمدان لم يشارك تلاميذه في غيرتهم،
ولم يتأثر من كلامهم.

بل اعترف بتواضع بأن المسيح أسمى منه،
مؤيداً الشهادات التي سبق أن شهد بها للمسيح.
الواقع أن رجل الله يوحنا قنع بما رتبته له العناية الإلهية
لا يقدر انسان أن يأخذ شيئاً إن لم يكن قد أعطي من السماء.
وهذه قاعدة عامة يجب على خدّام الله أن يطبقوها في حياتهم.



"طوبى للذي يقبل بما قسم الله له من مواهب وعمل،

فلا أن يستكبر ولا يتذمّر.

حينئذٍ يحيا سعيداً ناعم البال. "


ولهذا يجدر بك أن تسأل الله،

لكي يضعك في المكان المناسب والعمل المناسب لمواهبك.

إن أشد الناس تعاسةً هو من يتشامخ

ولا يقبل بما أعده الله لأجله!
في المقابلة بينه وبين المسيح شبه يوحنا المسيح بالعريس
ووضع نفسه بمنزلة صديق العريس الذي يقف بجوار العريس

لإكرامه وخدمته ومساعدته على إتمام القران.
ويفرح أكثر من الكل حين يتم القران وتصبح العروس للعريس.
واعترف يوحنا بأنه يليق جداً أن يزداد اعتبار المسيح ومجده وأن ينقض اعتباره ومجده هو.
فقد سرّه أن يرى ملكوت المسيح يتأصل وينمو.
فقدم بذلك مثالاً رائعاً لكل خادم،
لكي يتضع ويرفع الرب يسوع.
إن ضياء مجد المسيح، يغطي على ضياء كل مجد آخر
. لأن معرفة المسيح ومحبته تزداد وتتأصل،

وكل مجد ينافس المسيح لا بد أن يتناقص ويتلاشى.

كما يتناقص ويتلاشى نور الكواكب عند بزوغ شمس النهار.
إن كان نقصك يؤول إلى ازدياد إسم المسيح،
وجب عليك أن تقبل هذا بفرح.
وأن ترتضي بأن تكون لا شيء،
حتى يكون المسيح هو كل شيء.
احفظ: ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص
(يوحنا ٣٠:٣).
موضوع الصلاة:نشكر الرب لأجل قوة المسيح.
ونطلب عملها فينا وفي كل من يؤمن به.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تستكبر مهما كانت قوتك أو سلطانك


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024