رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاثيات في قضية التجسد هناك قضية تخص موضوع التجسد، أدرجناها خلف الثلاثيات التالية : 1- ثلاث عقائد ترتبط معا وتقود كل منها الآخرتين، ولا تفهم الواحدة بغير الأخرى وهي : أ - التثليث ب - التجسد ج - الافخارستيا فالافخارستيا مرتبطة بالتجسد، ذلك لأن هذا الجسد الذي نأكله في سر الشكر والذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح، قد أخذه من سيدتنا وملكتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم وجعله واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، وأسلمه على الخشبة المقدسة بإرادته عنا كلنا : كما نقول في الاعتراف الأخير، في القداس الإلهي . والتجسد يرتبط بالتثليث لأننا نؤمن بتجسد كلمه الله " الأقنوم الثاني ". لذا فقد رأينا في بشارة الملاك جبرائيل للقديسة العذراء مريم اشتراكا للثالوث القدوس أو الأقانيم الثلاثة "الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، ولذلك أيضًا القدوس المولود منك يدعى أبن الله" (لو 1: 35). لذا كان التعليم عن التثليث بعد التجسد، له القبول الكامل، رغم أن العهد القديم، تحدث عن الثالوث القدوس، ولكن بصورة تلميحيه. كما أن سر الافخارستيا، لم يوهب لرجال العهد القديم، انما منح بعد التجسد فكيف يدعوهم لأكل جسده وشرب دمه، وهو لم يَصِر بعد في الجسد؟ إذن هذه العقائد تقود إلى بعضها البعض. فالتثليث يؤدي بنا إلى سر التجسد، وسر التجسد يقودنا إلى سر الافخارستيا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثلاثيات |
ثلاثيات |
ثلاثيات هامة جدا فى سر التجسد |
ثلاثيات |
هل معنى تسمية التجسد بسرّ التجسد انه أمر مبهم لا يُفهَم ولا يجوز الحديث عنه؟ |