رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا قزما الأول البطريرك رقم 44
البابا قزما الأول البطريرك رقم 44 من 729 م - 730 م رجل الإنفراد والعبادة الحكام المعاصرون عاصر البابا قزمان الخليفه الأموى هشام عبد الملك الذى عين الوالى عبد الرحمن بن خالد قزمان البابا رقم (44) كان راهبا قديسا وعابدا لله فى صلوات وأصوام ليلا ونهارا وهو من رهبان دير القديس مكارى الكبير ببريه شهيت وهو من أهل بناموسير ، إنتخبه الشعب والأراخنه وأجلسوه على كرسى الباباويه بغير رغبته ، فى 30 برمهات 445 ش 29 مارس 729 م وكان ميالا للعباده والعزله ، ورأى أن حياته التى تمنى أن يحياها متعبدا مع سيدنا المسيح فى صلاه ونسك ووحده قد تحولت الى خدمه الناس فى العالم ، والعالم الذى بعد عنه قد جاء إليه ورأى أن رتبه البابا ثقيله عليه وواجبا خطيرا لم يكن يتوقعه وحسب نفسه غير مؤهلا للقيام بهذه الأعباء وغير قادر على القيام بها ، فأخذ يتوسل الى السيد المسيح له المجد نهارا وليلا أن ينقله من هذا العالم فإنتقل آخر يوم من شهر بؤونه 432 ش 727م حزن رجل العباده حزن رجل الله قزمان من كتاب الخليفه الى واليه فى مصر حيان بن شريح وعامل الخراج قائلا له: " يجعل موتى القبط على أحيائهم 0" وهذا يعنى أن كل قريه تدفع الجزيه المقرره تقسم على عدد أفرادها ، بغض النظر عمن يموت من أهلها ، او بمعنى أبسط القبطى ميت حى يدفع الجزيه ، ولو فرض إن أسلم أحد أفراد القريه ، تظل الجزيه المقرره بدون نقصان إن لم تكن قابله للزياده تبعا لمقتضيات الحال وأمزجه الولاه ، نياحة البابا وتنيح هذا البابا الناسك فى 30 بؤونة 446 ش التى توافق 24 يونية 730 م وذهب الى حبيبه المسيح الذى أراد أن ينفرد معه فى العالم ولكن لم يعطيه العالم هذه الفرصه ، ومكث على الكرسى الباباوى لمده 15 شهرا فكان مثل سحابه الصيف تظهر وتختفى سريعا ، ما ذكرته عن البابا قزمان نقل عن المؤرخين الأقباط أما د0 جاك تاجر (من الأروام الملكيين ) قال: " وقد بلغ اليأس بأحد الأساقفه ، وإسمه قزمان ، الى حد جعله يتنازل عن سلطته لعليه القوم من طائفته ، فجعلهم مسئولين عى تأديه المبالغ المستحقه للحكومه ثم إنسحب الى مدينه " دمرو "( اقباط ومسلمون ص 97 ) نـــبــوءه يــحـنـس عاش يحنس فى دير بطمنوه بمريوط كراهبا حتى كبر فى السن، وكان قادرا على فعل المعجزات بقوه الله ، وكان له تلميذا إسمه ثيوذوروس فاق رهبان الدير فى العديد من الفضائل الساميه وأحبه رهبان الدير لمحبته وطاعته لرؤسائه وخدمته للذين يطلبون خدمته والكثير من الأعمال الصالحه الأخرى وفى حياه البابا ألكسندروس البابا رقم 43 تنبا هذا القديس يحنس لإولاده الرهبان قائلا: " إعلموا يأولادى أننى سوف أنتقل من هذا العالم فى ذات يوم موت ألكسندروس الثانى0" ثم نظر الى ثيؤودور وقال: " وأنت سوف تجلس على كرسى مرقس الرسول ليس بعد ألكسندروس ولكن الذى يأتى من بعده0" الإمبراطور البيزنطى يهاجم الأيقونات أصدر الإمبراطور البيزنطى ليون قرارات بتحطيم الأيقونات فى الكنائس وأنتشرت هذه الأوامر فى الجانب الأسلامى لولا العربي السوري منصور بن منصور (ولد سنة 675) المعروف في تاريخ الكنيسة باسم القديس حنا الدمشقي. وكان مقربا من الخليفة الأموي هشام ( 724-743) وموظفا بالدولة. لقد كتب منصور الدمشقي ثلاث رسائل بعنوان (ضد من يهاجمون الصور المقدسة) على اثرها ,ويا للغرابة ,بالعمالة للمسلمين. وبالطبع لن ننسى تلميذه المسيحي العراقي، صديق الرشيد ومن بعده والمأمون، ثاوذورس أبي قرة الحراني "ولد سنة 750 وتوفي حوالي 825 ميلادية" الذي كتب باللغة العربية كتابا مهما وصل الينا تحت عنوان "ميمر في إكرام الايقونات". لقد ساهم المسيحيون السوريون والنساطرة من قبلهم في دفع الرسم التشخيصي الاسلامي الى الامام منذ الراهب والرسام السرياني (رابولا) المؤرخة بتاريخ 586 والموجودة اليوم في أحدى مكتبات مدينة فلورنسا الايطالية Florence,Bib. Medicea-Laurenziana) Ms., Plut.1.56) والمنجزة في بلاد الرافدين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|