رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة تعبر عن الاحترام (هانذا واقف علي الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشي معه وهو معي ) بعض الناس يدخلون دون ان يقرعوا علي الباب هذا امر يحدث كثيرا وحدث لنا ,لم تكن حدودنا محترمة دائما من جانب من هم حولنا ونتيجة لذلك بنينا حولنا دفاعات قويه ,ابوابنا عليها اقفال متعددة بحيث يمكننا اذا احتجنا ان نضع مزاليج وترابيس ونقفل الباب سكه وسكتين ونسد الباب بامان تام عندما نبدا عمليه الشفاء نبدا في تجربه جديدة مثيرة وهي ان نرخي دفاعاتنا قليلا ونبدا في فتح القفل واحده واحدة , اكبر شئ يساعدنا في هذه العمليه هو ان تكون لنا علاقات صحيه مع اشخاص يحترمون حدودنا اشخاص يقرعون علي الباب وينتظرون الاجابه بصبر اشخاص لا يقتحموننا لذلك فان صورة يسوع في هذه الفقرة هي بمثابه اخبار مفرحه بالنسبه لنا يسوع واقف علي الباب ويقرع هذه دعوه خالصه, الله لا يقتحم ,الله لا يطالب ,الله لا يناور ولكنه بلطف ولكن بمثابره يظل يقرع ,انه يقول هانذا احب ان اقضي وقتا معك التعافي هو عمليه من تعلم الثقه بالله مرة اخري الثقه تنمو ببطء لا يمكننا نثق مرة واحده ولكن ربما اليوم نستطيع ان نرهف السمع لعلنا نسمع قرعه واحدة علي ابواب قلوبنا , ربما غدا نستطيع ان نقول : من علي الباب ؟ ثم مع استمرار الله في القرع ربما ياتي يوم نفتح ونجلس علي مائده واحدة مع الله ونستمتع بحضوره المحب يارب شكرا لك علي القرع علي باب قلبي اشكرك لانك تحترم حدودي واشكرك لانك لا تياس من الاستمرار في القرع علي باب قلبي سوف اخذ وقت لكي ارد عليك لان ابوابي عليها اقفال كثيرة اعطني اليوم الشجاعه ان افتح ابواب قلبي وعقلي وحياتي لك امين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|