منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 11 - 2012, 10:27 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

أمانة الله
أمانة الله
تظهر لنا أمانة الله وبطلان التعزيات الأرضية وتنبهنا وتوقظنا من الغفلة:

كثيراً ما تعترينا الغفلة والسبات من الراحة الزائدة والأفراح المتكاثرة والانهماك في أمور الحياة والانشغال بالمتاجر أو العلوم أو الصناعة. فنتشاغل بالدنيا ونتغافل بها عن خير نفوسنا، فيسمح الله بوقوعنا في التجارب كطبيب ماهر، يعطينا الدواء. للانتباه من غفلتنا حتى نهب من سباتنا ضارعين إليه، شاكرين مراحمه، طالبين عفوه. وحينئذ نعرف ونثق أن خلاصنا في يد الرب، فتنتبه نفوسنا وتلتصق به ويظهر لها عبث الدنيا وبطلان كل تعزية بشرية. ومن ثم تردد ألسنتنا قول الجامعة (باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح) وتعرف أن تلك القصبة التي كنا نتوكأ هي قصبة مرضوضة، وأن تلك اليقطينة التي كنا نستظل تحتها أصبحت يابسة. كل ذلك لكي نجد ملء الراحة وتمام التعزية في الرب. ونثق بأنه هو صخر الدهور الأبدي الذي كل من يتكل عليه لا يخيب.


أن العصفور الواقف علي غصن شجرة إذا شعر بخطر ينتقل حالاً إلي غصن آخر وإذا رأي الخطر لم يزل قريباً منه يفرش جناحيه ويطير في الفضاء ليجد له مكاناً آميناً. أفلا يجدر بالمسيحيين حينما يقعون في تجارب متنوعة ويرون المخاطر محدقة بهم أن يطيروا من مساكنهم ليختبئوا تحت جناحي الرحمة الإلهية ويستظلوا بحمي الله الأمين. ومتي رأوا أن العالم كله فخاخ وتجارب ويئسوا من هذه الحياة فأنهم يوجهون أنظارهم من هذا العالم إلي عالم آخر لا تستطيع الأحزان ولا التجارب أن تدخله. لذلك تري المسيحيين الأولين قبلوا سلب أموالهم بفرح عالمين في أنفسهم أن لهم مالا أفضل في السموات وباقياً، وكانوا يبتغون وطناً أفضل أي سماوياً منتظرين المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الرب. عب (10: 34، 11: 16). قال المرتل كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب. يحفظ جميع عظامه. واحد منها لا ينكسر مز (34: 19، 20) وقال الرسول "لنا هذا الكنز في آوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا. مكتئبين في كل شي لكن غير متضايقين. متحيرين لكن غير يائسين مضطهدين لكن غير متروكين، مطروحين لكن غير هالكين، حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت" 2 كو (4: 7 - 11).


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أمانة الله
أمانة الله يتضمنها إعلان الله نفسه لموسى
أمانة الله ( مز 62: 10 ، 11)
15 آية عن أمانة الله
أمانة الله هى كنزك


الساعة الآن 09:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024