البولس من رسالة بولس الرسول الثانية الى رومية
( 10 : 4 - 18 ) يوم الثلاثاء
لأن غاية الناموس هي :
المسيح للبر لكل من يؤمن
5 لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس :
إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها
6 وأما البر الذي بالإيمان فيقول هكذا :
لا تقل في قلبك :
من يصعد إلى السماء ؟ أي ليحدر المسيح
7 أو :
من يهبط إلى الهاوية ؟ أي ليصعد المسيح من الأموات
8 لكن ماذا يقول ؟ الكلمة قريبة منك ، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها
9 لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات ، خلصت
10 لأن القلب يؤمن به للبر ، والفم يعترف به للخلاص
11 لأن الكتاب يقول :
كل من يؤمن به لا يخزى
12 لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني ، لأن ربا واحدا للجميع ، غنيا لجميع الذين يدعون به
13 لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص
14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز
15 وكيف يكرزون إن لم يرسلوا ؟ كما هو مكتوب :
ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام ، المبشرين بالخيرات
16 لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل ، لأن إشعياء يقول :
يا رب من صدق خبرنا
17 إذا الإيمان بالخبر ، والخبر بكلمة الله
18 لكنني أقول :
ألعلهم لم يسمعوا ؟ بلى إلى جميع الأرض خرج صوتهم ، وإلى أقاصي المسكونة أقوالهم
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين