منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 11 - 2012, 08:04 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

التثنية 29 - تفسير سفر التثنيه


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 29 - تفسير سفر التثنيه


آية1:- هذه هي كلمات العهد الذي امر الرب موسى ان يقطعه مع بني إسرائيل في ارض مواب فضلا عن العهد الذي قطعه معهم في حوريب.
أرض موآب = هى أصلًا أرض موآب وقد أخذها منهم الأموريون (سيحون وعوج) ثم أخذها شعب الله من الأموريين. وهذا العهد الذي قطعه موسى معهم هنا كان ترديدًا وتأكيدًا للعهد الأول الذي سمعناه في جبل سيناء "حوريب"

آية2-5:-و دعا موسى جميع إسرائيل وقال لهم انتم شاهدتم ما فعل الرب امام اعينكم في ارض مصر بفرعون وبجميع عبيده وبكل ارضه.التجارب العظيمة التي ابصرتها عيناك وتلك الايات والعجائب العظيمة.و لكن لم يعطكم الرب قلبا لتفهموا و اعينا لتبصروا واذانا لتسمعوا إلى هذا اليوم. فقد سرت بكم اربعين سنة في البرية لم تبل ثيابكم عليكم ونعلك لم تبل على رجلك.
بالرغم مما شاهدوه من عجائب الله كانت قلوبهم قاسية ولم يفهموا معاملات الله معهم
لم يعطكم الرب قلبًا لتفهموا = موسى يفهم أن الله مصدر كل شيء. ولكن هذه لا تفهم أن الله هو الذي منعهم من الفهم، بل الله لقساوة قلوبهم تركهم لقساوة قلوبهم وهذه مثل " وقسى الله قلب فرعون " قارن مع (رو25:11 + يع5:1 + رو28:1 + مت 14:13)

آية6-8:-لم تاكلوا خبزا ولم تشربوا خمرا ولا مسكرا لكي تعلموا اني انا الرب الهكم.و لما جئتم إلى هذا المكان خرج سيحون ملك حشبون وعوج ملك باشان للقائنا للحرب فكسرناهما.و اخذنا ارضهما واعطيناها نصيبا لراوبين وجاد و نصف سبط منسى.
الله عالهم بالمن السماوي وليس بالخبز فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان " ولم يشربوا خمرًا بل شربوا من ماء الصخرة. الله هو الذي حافظ عليهم وأكسبهم الصحة والقوة

آية9-13:-فاحفظوا كلمات هذا العهد واعملوا بها لكي تفلحوا في كل ما تفعلون.انتم واقفون اليوم جميعكم امام الرب الهكم رؤساؤكم اسباطكم شيوخكم وعرفاؤكم و كل رجال إسرائيل.و اطفالكم ونساؤكم وغريبكم الذي في وسط محلتكم ممن يحتطب حطبكم إلى من يستقي ماءكم.لكي تدخل في عهد الرب الهك وقسمه الذي يقطعه الرب الهك معك اليوم.لكي يقيمك اليوم لنفسه شعبا وهو يكون لك الها كما قال لك وكما حلف لابائك إبراهيم وإسحق ويعقوب.
وغريبكم = هي نبوة مبكرة لقبول الأمم. ولاحظ أن الله يقبل الجميع (1تى4:2)

آية15،14:-و ليس معكم وحدكم اقطع انا هذا العهد وهذا القسم.بل مع الذي هو هنا معنا واقفا اليوم امام الرب الهنا ومع الذي ليس هنا معنا اليوم.

العهد ممتد للموجودين هنا أمام موسى ولأولادهم وأولاد أولادهم والمرضى غير الموجودين بل يمتد الكلام لعهد النعمة حين يُقبل الجميع في المسيح.

الآيات 16-18:-لانكم قد عرفتم كيف اقمنا في ارض مصر وكيف اجتزنا في وسط الامم الذين مررتم بهم.و رايتم ارجاسهم واصنامهم التي عندهم من خشب وحجر وفضة و ذهب.لئلا يكون فيكم رجل أو امراة أو عشيرة أو سبط قلبه اليوم منصرف عن الرب الهنا لكي يذهب ليعبد الهة تلك الامم لئلا يكون فيكم اصل يثمر علقما و افسنتينا.
معنى الكلام أنكم قد انتصرتم عليهم ولم تنقذهم آلهتهم ولم تنفعهم ولقد رأيتم قوة إلهكم الذي حفظكم ورأيتم ضعف آلهتهم وعجزها فلا ترجعوا لعبادة هذه الأوثان
علقمًا وإفسنتينًا = العلقم نبات مر والإفسنتين في غاية المرارة وسام. أصل يثمر...أى الخاطئ سيكون سببًا في مرارة تلحق بشعب الرب كله فسيكون سبب عثرة وسبب لغضب الله عليهم وهكذا كان عاخان بن كرمى (يش16:7-26)

آية19:-فيكون متى سمع كلام هذه اللعنة يتبرك في قلبه قائلا يكون لي سلام اني باصرار قلبي اسلك لافناء الريان مع العطشان.
الشخص الخاطئ إذا سمع كلمات اللعنة لا يهتم بل يُطمئن نفسه قائلًا "هذه ليست لي "
بل يقول أنا مستحق كل بركة = يتبرك في قلبه فهو يستحسن ما يصنع من شرور ويُبارك نفسه ويستحسن حاله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ويستمر في خطأه في عناد قائلًا إنى بإصرار قلبى أسلك فيسقط هو ويعثر الآخرين فتأتى الضربات لإفناء الريان مع العطشان = لإفناء أي ما يؤدى لفناء الريان أي الذي متّع نفسه بملذات وخطايا العالم والعطشان الذي كان يحلم بالخطية ويشتهيها لكنه لا يستطيع تنفيذها فإمكانياته لا تسمح فهذا لا يعتبر بارًا.

آية21،20:-لا يشاء الرب ان يرفق به بل يدخن حينئذ غضب الرب وغيرته على ذلك الرجل فتحل عليه كل اللعنات المكتوبة في هذا الكتاب ويمحو الرب اسمه من تحت السماء.و يفرزه الرب للشر من جميع أسباط إسرائيل حسب جميع لعنات العهد المكتوبة في كتاب الشريعة هذا.
يفرزه = يخصه بهذه اللعنات

الآيات 22-25:-فيقول الجيل الأخير بنوكم الذين يقومون بعدكم والاجنبي الذي ياتي من ارض بعيدة حين يرون ضربات تلك الأرض وامراضها التي يمرضها بها الرب.كبريت و ملح كل ارضها حريق لا تزرع ولا تنبت ولا يطلع فيها عشب ما كانقلاب سدوم و عمورة وادمة وصبوييم التي قلبها الرب بغضبه وسخطه.و يقول جميع الامم لماذا فعل الرب هكذا بهذه الأرض لماذا حمو هذا الغضب العظيم.فيقولون لانهم تركوا عهد الرب اله ابائهم الذي قطعه معهم حين اخرجهم من ارض مصر.
حين تخرب الأرض باللعنات يقول بنوكم الذين لم يروا خيرات الأرض أنها أرض كبريت وملح... كإنقلاب سدوم وعمورة وصبوييم = هذه هي المدن التي خربها الله بسبب الشر.

آية26-28:-و ذهبوا وعبدوا الهة اخرى وسجدوا لها الهة لم يعرفوها ولا قسمت لهم.فاشتعل غضب الرب على تلك الأرض حتى جلب عليها كل اللعنات المكتوبة في هذا السفر.و استاصلهم الرب من ارضهم بغضب وسخط وغيظ عظيم والقاهم إلى ارض اخرى كما في هذا اليوم.
قسمت لهم = كلمة قسم تعنى نصيب والمفروض أن الرب هو نصيبهم وليست الأوثان

آية29:-السرائر للرب الهنا والمعلنات لنا ولبنينا إلى الابد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة
المعنى العام لهذا النص المقدس أن هناك أسرارًا وحقائق خفية من إختصاص الله وحده وليس للإنسان أن يبحث فيها أو يفهمها، وهناك أمور أعلنها الله للإنسان.
يرى بعضها في الكون وفي حياته اليومية، وأعلن له بعضها في وحيه المقدس ليؤمن بها ويعمل بموجبها تنفيذًا لوصايا الله وشرائعه. ولقد أمن بولس الرسول على هذا في (رو33:11-35).
فمثلًا إذا سأله أحد لماذا كانت خطية عاخان بن كرمى سبب نكبة للشعب كله فالإجابة أن حكمة الله تعلو عن أفهامنا. والله له أسراره التي لم يعلنها لنا ولكن ما أعلنه كافٍ لخلاص نفوسنا وكافٍ ليساعدنا في حياتنا. وما أخفاه عنا هو أيضًا لصالحنا أن يظل خافيًا.
ولذلك لا يجب أن يعارض الإنسان الله وأحكامه حتى إن عجز عن إدراكها بعقله البشرى ولنذكر قول السيد " إن لي أمورًا كثيرة أيضًا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن (يو12:16).

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 29 - تفسير سفر التثنيه
</B>



رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 33 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 20 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 19 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 18 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 16 - تفسير سفر التثنيه


الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024