رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كادت القديسة تلفظ نفسها الأخير حتى مجدها الله بكثير من العجائب وقد قرعت الملائكة جرس الدير فأسرعت الراهبات إالى غرفتها وهن يفكرن برائحة الجرح المنتن لكن ماكان أشد اندهاشهن لما أقتربن من الجثة فوجدن الجرح مندملاً تفوح منه رائحة زكية ووجه ريتا جميلاً يطفح بشراً وابتساماً وقد تقدمت إحدى الراهبات المشلولة اليد لتعانق القديسة وما أن عانقتها حتى شعرت بشفاء يدها الكامل
نقل جثمانها الى كنيسة المعبد حيث عرض أياماً عديدة نزولاً عند طلب الجماهير .وشع نور براق في غرفتها وأنتشرت في أرجاء الدير رائحة عطر سماوى وتحول جرح جبينها الى ياقوتة وهاجة كالأماس ونظرأ للحشد الكبير الذي تجمع في يوم دفنها التزمت الراهبات بنقل جسدها إلى الكنيسة الخارجة بحفلة أنتصار أشتركت فيها السلطات الدينية و المدنية. ونظرلكثرة العجائب التي أفضها الله على طالبي شفاعتها نادى بها الشعب قديسة قبل أن تثبت الكنيسة قداستها ولما تكاثرت الخوارق التي جرت بعد موتها قررت السلطة الكنسية و المدنية معاً وضع جثمانها في محل لائق معروضاً في تابوت من السرو مكشوفاً وكان الله قد حفظه من كل فساد وينضح رائحة لذيذة و هكذا وضع في المصلى داخل الدير تحت مذبح العذراء و بقي مكرماً على هذه الحالة حتى سنة 1595حيث نقلوه إلى الكنيسة وبعد سنوات احترق هذا التابوت بسبب شمعة مضاءة وقعت عليه ولكن جسم القديسة لم تمسه النار بأى أذي . والأعجب في هذا الجسم هو انه من حين إلى أخر يتحركالجسم بأنواع مختلفة أن دعوى التطويب و تثبيت القداسة تبرهن عن هذا باثباتات راهنة و شواهد مثبتة من 1626إلى 1900 ففي سنة 1628 منح قداسة الباب اوربانوس الثامن ريتا شرف الطوباوية وفي عام 1900منحها قداسة البابا لاون الثالث عشر لقب قديسة وبعد أن فحصت العجائب فحصاً غاية في التدقيق نظم لها قداس خاص و صلوات عديدة إكرامها وعين الثاني و العشرون من شهر أيار في كل سنة عيداً لها (الأب إيهاب نافع ابورزان) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|