«سمر» من خلف الأسوار: استدرجت «محمد» ليقتله أشقائي

[jajageorge]

كتب ــ عبد الحميد سعد:

المرأة مخلوق عجيب نحتار دائماً في أمرها تارة تكون رومانسية وتارة أخرى تكون اشد قسوة، هذا الحادث بطلته فتاة تجردت من كل مشاعر الإنسانية بعد أن قتلت حبيب عمرها، عندما رفض أن يتقدم لخطبتها فاستعانت بشقيقيها بعد أن استجابت لنداء إبليس واستدرجته إلى منزلهم وأجبروه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى يتزوجها، وعندما تركوه عاد الشاب ومعه مجموعة من أصدقائه وتشاجروا مع أسرة محبوبته حتى قام شقيقها بإطلاق رصاصة عليه أردته قتيلاً في الحال، و التفاصيل أكثر أثارة و سخونة في السطور القادمة.

إنها سمر محمد، فتاة تبلغ من العمر 24 عاما كانت تعيش مع أسرتها بالبساتين، ارتبطت بعلاقة عاطفية مع جارها " محمد" الذي يعمل سائق أجرة، كانت تحبه بكل جنون لدرجة أنها كانت تفضله في بعض الأحيان على شقيقيها، استمرت هذه العلاقة ما يقرب من ثلاث سنوات وكانت حياتهما تسير بشكل طبيعي، إلا انه في أحد الأيام طلبت " سمر" من "محمد" أن يتقدم لخطبتها، وعندما سمع ذلك نهرها، وطلب منها عدم التحدث في أمر زواجهما معه مرة أخرى، دب القلق في قلب سمر وشعرت بأن حبيبها محمد يتلاعب بها، على الفور أخبرت سمر شقيقيها " سمير" و"عادل" بأن حبيب العمر يتهرب منها، ويرفض أن يتقدم لخطبتها، وقف شقيقيها يفكران في حيلة لإجبار "محمد "على الزواج من شقيقتهما، وسرعان ما همس إبليس في أذان سمر بأن تستدرج حبيبها وتجبره على التوقيع على إيصالات أمانة حتى يتزوج منها.

وعلى الفور اتصلت سمر بمحمد على التليفون وأخبرته بأنها تريده في أمر هام، وأنها تنتظره في المنزل، و عندما حضر محمد قام سمير وعادل بتقييده بالحبال، وأجبراه على التوقيع على دفتر إيصالات أمانة وهدداه بأنهم سيقدمون تلك الإيصالات للنيابة إذا رفض الارتباط بسمر.

وبعد ذلك أطلقوا سراحه، و مرت ساعتين..وعاد محمد مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان معه مجموعة من أصدقائه حضروا لكي يأخذوا الإيصالات.

و على الفور نشبت مشاجرة دامية بين محمد و شقيقي سمر قام خلالها سمير الأخ الأكبر لـ سمر بإطلاق رصاصة عليه سقط على أثرها وسط بركة من الدماء، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتجريده من ملابسه والقوا بجثته في منتصف الطريق.

و انتقل الرائد محمد بكرى معاون مباحث البساتين إلى مكان المشاجرة، وتم القبض على المتهمين واعترفوا أمام المقدم خالد الدمرداش رئيس مباحث البساتين بارتكابهم الواقعة.

على الفور أمر اللواء جمال عبد العال مدير المباحث الجنائية بإحالة المتهمين للنيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

التقت شبكة الإعلام العربية "محيط" بـ"سمر" بطلة هذا الحادث، وقفت شاردة الذهن والدموع تسيل من عينيها ثم بدأت حديثها قائلة: "اسمي سمر، وأعمل بمصنع سكر كانت تربطني علاقة حب مع جارى " محمد" استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، وعندما طلبت منه أن يتقدم لخطبتي، تهرب منى، وأخبرني بأنه سيتزوجني عندما تتحسن أحواله، لكنني شعرت بالكذب في كلامه وبعد عدة أيام أخبرت شقيقاي " سمير" و"عادل" بما حدث، فطلبوا منى الاتصال بـ " محمد"، وأحضرته إلى منزلنا، في البداية، و أجبرناه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى يتزوجني ثم تركناه.

و أضافت: "وبعد عدة ساعات فوجئنا بمحمد يأتي ألينا ومعه مجموعة من أصدقائه وتشاجروا معنا وقام آخى سمير بإطلاق رصاصة عليه .. ولم أشاهده إلا وهو غارقاً في دمائه".

تستطرد سمر حديثها قائلة لنا: " أنا الآن في أشد الندم على حبيب عمري "محمد" الذي قتل بسببي، لكننا لم نقصد قتله على الإطلاق كنا نريد أن نجبره على أن يتقدم لخطبتي.. لكنه تهرب منى"، متسائلة: "لا أعرف كيف سأعيش بدونه وهو في العالم الأخر؟؟".

و أنهت المتهمة " سمر" حديثها وهى عائدة إلى محبسها في انتظار حكم القضاء، تنتظر مصيرها المجهول هي و شقيقيها.





المحيط