«الفرقة 13» أول كتيبة ثورية ضد «الإخوان».. ومصادر ضبط قوائم اغتيالات «جهادية» للضباط

[Mary Naeem]

«الفرقة 13» أول كتيبة ثورية ضد «الإخوان».. ومصادر ضبط قوائم اغتيالات «جهادية» للضباط


أطلق عدد من النشطاء صفحة على موقع «فيس بوك»، حملت اسم «فرقة 13 ثورية»، وقالوا فى بيانها التأسيسى، إنها تهدف لكشف مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين، وكواليس جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، والكشف عن حقيقة وجود ضغوط من الإدارة الأمريكية على المجلس العسكرى من أجل إحكام سيطرة «الجماعة» على الحكم. وأنشئت الصفحة، بعد تصريحات لقيادات يسارية، على رأسهم المهندس كمال خليل، الذى دعا خلال مؤتمر بالمحلة الكبرى الخميس الماضى، لتشكيل «كتائب ثورية ضد الإخوان لمنعهم من الاستيلاء على مكتسبات الثورة». فى المقابل، قال المهندس على عبدالفتاح، القيادى بالإخوان: «الشعب يرفض الفكر الشيوعى الذى ينتمى له خليل، وإذا وصل الأمر للعنف، فإن الدولة ستتصدى لهم، وستلجأ الجماعة للقضاء إذا افترت عليها هذه الكتائب، التى أتوقع لها الفشل». من جهة أخرى، حذرت مصادر أمنية من وقوع عمليات إرهابية فى المنطقة المركزية الفترة المقبلة، وأن هناك خلايا نائمة مرتبطة بمنظمات الإرهاب الدولية، وكشفت المصادر عن أنهم رصدوا المتهم كريم أحمد عصام، الذى لقى مصرعه فى العقار الكائن بالحى العاشر بمدينة نصر، منتصف الشهر الماضى، وهو يراقب أماكن إقامة عدد من ضباط أمن الدولة، استعداداً لتنفيذ عمليات اغتيالات بحقهم، فضلاً عن ضبط قوائم لأسماء حقيقية لضباط أمن دولة، وخطوط سيرهم، وعثروا على أجهزة كواتم صوت، فى إشارة إلى أنها كانت تعد للاغتيالات. وقال مجدى سالم، محامى المتهمين فى «خلية مدينة نصر»: إن ما يقال عن وجود خلايا نائمة، أو نوايا الاغتيالات «محض خيال»، ومحاولة للعودة إلى السياسات القمعية لجهاز أمن الدولة السابق. وكانت «الوطن» انفردت بتصريحات أحمد عشوش، القيادى السلفى الجهادى، التى أعلن فيها عن أنهم سيأخذون ثأرهم من ضباط أمن الدولة الذين شاركوا فى تعذيبهم وأن أسماءهم معروفة لديهم.

الوطن