فارس على حصان ابيض
حدثت هذة القصة العجيبة فى القرن الرابع عشر فى عهد البابا البطريرك متاؤس الاول الذى كان يدعو نفسة متاؤس المسكين
كان هذا البطريرك اب حنون على اولادة جدا حتى ان شعبة كان يقول عنة انة يشترى نفوس اولادة بحبة الفائق وصلواتة الحارة عنهم
وفى ذات يوم اتى الية شاب شماس وعلى وجهة علامات الفزع والخوف وهو يقول لة : انجدنى ياابى لانة قد مر على اليوم فارس لة منظر مهيب على حصان ابيض وضربنى ضربا موجعا(مؤلما) لانى خالفت قوانين الكنيسة سر (دون ان يعلم احد) ولم اصم يومى الاربعاء والجمعة رغم اننى شماس فى الكنيسة
وصدقنى يا ابى انة لم يعلم اى انسان بهذا(اى عدم صومى ) فأجابة البابا: لا تخف يا ابنى فأنا اعرف الفارس الذى ضربك وسأخذك الية لتقدم توبة امامة ولا تعد لهذة الخطية مرة ثانية
واللة يريد ان يعرفك انة ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفى الا ويعرف فقال الشماس انا تحت امرك يا ابى
فأخذة البابا الى كنيسة الملاك ميخائيل وكانت بها ايقونة لشفيعها رئيس السمائيين وهو راكب على جواد (حصان ) ابيض وعندما وقعت عينا الشماس على الصورة قال: هذا هو الفارس الذى ضربنى بالضبط .... انا استحق لانى شماس فى الكنيسة واتعهد امامة وامامك بأن لا اكرر هذة الخطية مرة اخرى
لقد خرج من الكنيسة ووضع فى قلبة ان يحفظ قوانين الكنيسة طوال حياتة حتى النفس الاخير.