منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 11 - 2012, 04:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

اقتربوا إلى الله

اقتربوا إلى الله

اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة. وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين... اتضعوا قدام الرب فيرفعكم ( يع 4: 8 ، 10)


علينا أن نميِّز بوضوح بين نعمة الله وحكومته. ففي نعمته، أخذ هو بزمام المبادرة، واقترب إلينا، بينما لم نكن نحن نهتم به. ومن هذه النعمة تدفق كل شيء. ولكن عندما خلَّصنا بالنعمة صرنا تحت حكم الله، وهنا نحصد ما نزرع. إذا طلبناه نجده، وكلما اقتربنا إليه، كلما ازداد تمتعنا بقربه وكل ما يتضمنه من بركات ( يع 4: 8 ).

وبمجرد أن نفكِّر في الاقتراب إلى الله، تبرز مسألة صلاحيتنا الأدبية. كيف يمكن أن نقترب إليه، إلا إذا كنا أنقياء وأبرارًا، ومن هنا ما نجده في نهاية الآية: يعقوب4: 8 والآيتين9، 10. ويستخدم الرسول يعقوب كلمات قاسية عن حالة الذين كتب إليهم. فيتهمهم بالخطية، وازدواج الرأي، وعدم المُبالاة بحالتهم الفعلية. حتى إنهم كانوا مملوئين بالفرح والضحك بالرغم من حالتهم المُحزنة. وما كانوا يحتاجونه هو تطهير أنفسهم، ليس فقط التنقية الخارجية لليدين، بل التطهير الداخلي للقلب، وأيضًا أن يتوبوا ويتضعوا أمام الله.

هل ننتبه أحيانًا إلى أن قلوبنا بعيدة عن الله؟ ألا نشعر أحيانًا كما لو كان من المستحيل أن نقترب إليه؟ هذه الآيات ستفسِّر لنا الأمور وتُرينا الطريق. إن الطريق الوحيد إلى محضر الله المُتاح لنا جميعًا، هو النقاوة من الداخل وأيضًا من الخارج، والتوبة والاتضاع من جديد أمام الله. عندئذٍ يرفعنا الرب، ويمتعنا بالفرح الكامل في نور وجهه.

وفي الآيتين11، 12 ينتقل الرسول يعقوب إلى موضوع اللسان. فليس هناك خطية شائعة بين المسيحيين أكثر من خطية الذم (التكلم بالشر عن الآخرين). والذين كتب لهم يعقوب كانوا يعرفون الناموس، ويحترمون وصاياه، ولذلك يذكِّرهم كيف تكلم الناموس عن هذا الأمر. فبمعرفتنا لِمَا قاله الناموس، يكون الذم وإدانة الآخرين هو ذم وإدانة للناموس نفسه، الذي أوصى ضد هذا. وبدلاً من إطاعة الناموس، يكونون قد أقاموا أنفسهم ليشرِّعوا لأنفسهم. هؤلاء المؤمنون الأُول في أورشليم كانوا «جميعًا غيورين للناموس» ( أع 21: 20 ). ولكن هذا جعل الأمر أكثر خطورة لهم. ونحن لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة، ولكن من المفيد لنا أن نتذكر الكلمات التي تكلم بها الرب لموسى: «لا تسعَ في الوشاية بين شعبك. لا تقف على دم قريبك» ( لا 19: 16 ).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الذين اقتربوا من الله
اقتربوا إلى الله
اقتربوا من الله
اقتربوا الى الله
اقتربوا الى الله فيقترب اليكم


الساعة الآن 02:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024