ذكرت قناة "التحرير" أن اسلام ابن المهندس خيرت الشاطر استقبل وفدا من رجال الأعمال في صالة كبار الزوار, وذكر هشام عبد العزيز محرر المطار بجريدة الأهرام إن نجل الشاطر لم يكن بمفرده بل كان معه عمر محمد أبو زيد نجل أحد قيادات جماعة الإخوان ومندوب من السفارة التركية.
وأضاف أن الوفد وصل المطار على طائرتين ولم يعلن عما إذا كان وفدا رسميا أم لا, لكن ما فهمناه أنه مكتوب بجوار أسماء نجلي الشاطر وأبو زيد أنهم
ا ممثلان لرئاسة مجلس الوزراء.
وتساءل محرر الأهرام: لا أعرف صراحة أي صفة لنجلي الشاطر وأبوزيد في مجلس الوزراء, موضحا أن تواجد مندوب من السفارة التركية يعني أن الزيارة رسمية. وأن إحدى الطائرتين كانت تقل رجلي أعمال أمريكان وبريطاني ورابع إيطالي وخامس تركي. والطائرة الثانية أقلت رجلي أعمال أتراك.
وأضاف أن الإعلاميين حاولوا لقاء نجل الشاطر, لكن "السكرتارية الخاصة به رفضت", والجهات الأمنية وشركة الميناء الجوي لا معلومات أو بيانات لديهم, ولم نتمكن حتى من التعرف على الأسماء وأكد "كان فيه تعتيم أكتر من العهد السابق, نفس المشهد الذي كان أيام أحمد عز بيتكرر كأنه صورة بالكربون" .