خبـــأت كلامك فــى قلبــى
لكـــيلأ أخـــطىء الـــيك.
(مز119 : 11(
مــاذا ؟ أين ؟ لمــاذا ؟
ليس كلام انسان بل كلام الله,
الكلام الحى الثابت الى الأبــد.
هذا هو الشىء الذى نخبئه.
انه كنز يستحقمنا أن نخبئه.
ليس فى رأسى وفى عقلى أخبئه,
بل فـــى قلـــبى,مركز عواطفى,
مركز كيانى الأدبى,مركز كل المؤثرات
التى تدير حركة حياتى كلــــها.
هذا هو المكان اللائق لتخبئة كلام الله.
أخبىء كلام الله لسبب هام وهام للغاية:
) لكيــلا أخطـــىء الـيك(
ليس الغرض من تخبئة أقوال الله أن
يكون لدينا رصيد كبير من الأفكار
الجديدة لنتكلم عنها ونعرضها على الغير,
أو نستخدمها فى المباحثات الغبية..
لم يكن شىء من هذا أمام المرنم.
انه يخشى الخطية ويخافها جدآ,
وكان يعلم أن خير واق له منها
هو كلام الله,لذلك قال:
)خبأت كلامك فى قلبى ,
لكيلا أخـطىء اليك(
أيها الأحباء:هذا هو أفضل شىء
)كلامك)مخبأ فى أفضل مكان:
)فى قلبى)ولأفضل غايــة..
)لكى لا أخطىء اليك(