رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاحد ) 4 نوفمبر 2012 25 بابه 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 118 : 7 - 8 ) الرب لي بين معيني ، وأنا سأرى بأعدائي 8 الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 14 : 22 - 36 ) 23 وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي . ولما صار المساء كان هناك وحده 24 وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج . لأن الريح كانت مضادة 25 وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر 26 فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين : إنه خيال . ومن الخوف صرخوا 27 فللوقت كلمهم يسوع قائلا : تشجعوا أنا هو . لا تخافوا 28 فأجابه بطرس وقال : يا سيد ، إن كنت أنت هو ، فمرني أن آتي إليك على الماء 29 فقال : تعال . فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع 30 ولكن لما رأى الريح شديدة خاف . وإذ ابتدأ يغرق ، صرخ قائلا : يا رب ، نجني 31 ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له : يا قليل الإيمان ، لماذا شككت 32 ولما دخلا السفينة سكنت الريح 33 والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين : بالحقيقة أنت ابن الله 34 فلما عبروا جاءوا إلى أرض جنيسارت 35 فعرفه رجال ذلك المكان . فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة وأحضروا إليه جميع المرضى 36 وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط . فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء ( والمجد للـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 34 : 21,32 ) هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 20 : 1 - 18 ) 2 فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه ، وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر ، ولسنا نعلم أين وضعوه 3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر 4 وكان الاثنان يركضان معا . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر 5 وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ، ولكنه لم يدخل 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة 7 والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان ، بل ملفوفا في موضع وحده 8 فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ، ورأى فآمن 9 لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : أنه ينبغي أن يقوم من الأموات 10 فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما 11 أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي . وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين ، حيث كان جسد يسوع موضوعا 13 فقالا لها : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ قالت لهما : إنهم أخذوا سيدي ، ولست أعلم أين وضعوه 14 ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ، ولم تعلم أنه يسوع 15 قال لها يسوع : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ من تطلبين ؟ فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت له : يا سيد ، إن كنت أنت قد حملته فقل لي : أين وضعته ، وأنا آخذه 16 قال لها يسوع : يا مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوني الذي تفسيره : يا معلم 17 قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم 18 فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب ، وأنه قال لها هذا ( والمجد للـه دائماً ) القــداس البولس من رسالة بولس الرسول الاولى إلى تيموثاوس ( 6 : 3 - 21 ) 4 فقد تصلف ، وهو لا يفهم شيئا ، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام ، التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية 5 ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق ، يظنون أن التقوى تجارة . تجنب مثل هؤلاء 6 وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة 7 لأننا لم ندخل العالم بشيء ، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء 8 فإن كان لنا قوت وكسوة ، فلنكتف بهما 9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء ، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك 10 لأن محبة المال أصل لكل الشرور ، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان ، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة 11 وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا ، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة 12 جاهد جهاد الإيمان الحسن ، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا ، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين 13 أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل ، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن 14 أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح 15 الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد : ملك الملوك ورب الأرباب 16 الذي وحده له عدم الموت ، ساكنا في نور لا يدنى منه ، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه ، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية . آمين 17 أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى ، بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع 18 وأن يصنعوا صلاحا ، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة ، وأن يكونوا أسخياء في العطاء ، كرماء في التوزيع 19 مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل ، لكي يمسكوا بالحياة الأبدية 20 يا تيموثاوس ، احفظ الوديعة ، معرضا عن الكلام الباطل الدنس ، ومخالفات العلم الكاذب الاسم 21 الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول يعقوب 4 : 17 17فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل ، فذلك خطية له يعقوب 5 : 1 - 11 1هلم الآن أيها الأغنياء ، ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة 2غناكم قد تهرأ ، وثيابكم قد أكلها العث 3ذهبكم وفضتكم قد صدئا ، وصدأهما يكون شهادة عليكم ، ويأكل لحومكم كنار قد كنزتم في الأيام الأخيرة 4هوذا أجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم ، المبخوسة منكم تصرخ ، وصياح الحصادين قد دخل إلى أذني رب الجنود 5قد ترفهتم على الأرض ، وتنعمتم وربيتم قلوبكم ، كما في يوم الذبح 6حكمتم على البار . قتلتموه . لا يقاومكم 7فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب . هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين ، متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر 8فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم ، لأن مجيء الرب قد اقترب 9لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا . هوذا الديان واقف قدام الباب 10خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة : الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب 11ها نحن نطوب الصابرين . قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 15 : 36 - 16 : 5 ) لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب ، كيف هم 37 فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضا يوحنا الذي يدعى مرقس 38 وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل ، لا يأخذانه معهما 39 فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر . وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس 40 وأما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الإخوة إلى نعمة الله 41 فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس الفصل 16 1 ثم وصل إلى دربة ولسترة ، وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ، ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني 2 وكان مشهودا له من الإخوة الذين في لسترة وإيقونية 3 فأراد بولس أن يخرج هذا معه ، فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن ، لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني 4 وإذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها 5 فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 76 : 14 - 14 ) إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 7 : 11 - 17 ) 12 فلما اقترب إلى باب المدينة ، إذا ميت محمول ، ابن وحيد لأمه ، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة 13 فلما رآها الرب تحنن عليها ، وقال لها : لا تبكي 14 ثم تقدم ولمس النعش ، فوقف الحاملون . فقال : أيها الشاب ، لك أقول : قم 15 فجلس الميت وابتدأ يتكلم ، فدفعه إلى أمه 16 فأخذ الجميع خوف ، ومجدوا الله قائلين : قد قام فينا نبي عظيم ، وافتقد الله شعبه 17 وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة ( والمجد للـه دائماً ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|