03 - 11 - 2012, 09:03 AM
|
|
|
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
|
|
|
|
|
والد طفل «مسح حذاء المعلمة»: مستعد لمسح حذاء «الوزير» للحصول على حق ابنى
اتهم يوسف محمد عبده مخلوف، والد الطفل يوسف الذى أجبر على مسح حذاء معلمته بمدرسة الدكتور مصطفى مشرفة بالإسكندرية، مديرة المدرسة والمعلمة، بالكذب وأكد أنه أجبر على التنازل عن شكواه خوفاً على مستقبل ابنه بعد تهديده بإلغاء أعمال السنة ورسوب الطفل، وأشار إلى تعرض نجله للضرب فى واقعتين متتاليتين من المدرسة نفسها، على الرغم من أنه من أوائل المدرسة، وحاصل على شهادة تفوق وميدالية ذهبية فى بطولة الجمهورية للجودو.
وقال بكلمات غاضبة وحالة من الانفعال: «أنا مضيت على محضر الصلح مع المعلمة إجبارياً، خاصة بعد أن تلقيت تهديداً بضياع درجات أعمال السنة لنجلى، وأولاد أخى، إذا لم أصطلح، ولكى أحصل أيضاً على مستند رسمى من المدرسة، مدون عليه الوقائع التى فعلتها المعلمة بإهانة ابنى المتفوق، لأرسله إلى وزير التربية التعليم، وأقول له إذا كنت تقبل بأن يمسح تلميذ متفوق دراسياً ورياضياً حذاءها، فأنا أريد أن أمسح حذاء الوزير».
ويحكى والد الطفل قصة نجله مع المعلمة قائلاً: «ابنى كان رايح للمدرسة فى حصتها عشان يصحح كراسته فبدون قصد داس على حذائها، فقالت له: إيه اللى إنت عملته اتفضل امسحلى الجذمة وبهدومك، فمسحها، وشدت شعره وضربته على ظهره».
وتابع الأب: وبعدها حدثت واقعة أخرى عندما كان يوسف ينقل الدرس من السبورة ووقف حتى يتمكن من الرؤية، فضربته فى رأسه وأوقعته على الأرض، ولكى ينهض شدته حتى أصابته بأظافرها فى بطن يده، وهذا ما لاحظته والدته بعد رجوعه من المدرسة.
وتقول والدة الطفل التى كانت فى حالة نفسية سيئة بسبب ما حدث لابنها وتعرضه لمثل هذه المواقف: ابنى عندما جاء من المدرسة لاحظت ما بيده وسألته فكان خائفاً أن يقول، وما علمته بعد ذلك، أن مديرة المدرسة تنبه على الأولاد بعدم إبلاغ أولياء أمورهم بما يحدث داخل الفصول، وإلا سيتعرضون للضرب والإهانة، ولكننى ألححت عليه فحكى لى ما حدث بالواقعتين».
وصمتت الأم قليلاً، وقالت: «ابنى فى حالة نفسية سيئة ورفض يروح المدرسة ومش عايز يشوف زمايله وخايف منهم عشان بيتهموه إنه السبب فى اللى حصل لمدرستهم».
وتدخل والده بالحديث: تأكدت مما فعلته المدرسة، وأنقذ أحد المدرسين ابنى مسبقاً من اعتداء المُدرسة عليه، فيما سألنا التلاميذ فى الفصل، فأكدوا أنها أهانت يوسف وجعلته يمسح حذاءها وضربته».
من جانبه، أكد محمد قطب مدير إدارة المنتزه التعليمية، أن التحقيق الذى حدث مع المعلمة أمس الأول، داخل المدرسة أسفر عنه عقابها بـ7 أيام جزاءً، مع عرضها على الشئون القانونية بالمديرية، لافتا إلى أنها لم تنكر ما فعلته ولكنها أكدت ما قالته فى حوارها لـ«الوطن» بأنها قالت الكلمة بعفوية شديدة ولم تكن تقصد الإهانة للطفل.
وعن محضر الصلح، أشار إلى أن هذا المحضر تم عمله ثانى أيام الواقعة، وهو مستند رسمى تستند إليه الإدارة التعليمية، بأنها اجتمعت مع عم الطفل وأكدت له أنه إذا شعر بأن أحداً يهدد ابنه بإعطائه درجات أعمال سنة ضعيفة، فسيرسلون له لجنة تعتمد تصحيح الامتحانات من جديد.
الوطن
|