رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اولاً : الحاجات النفسية للطفل المعوق ؟ أولا : الحاجة إلى الاستقلال يحتاج ان يتعلم كيف يعتنى بنفسه، ويحافظ على سلامته ، ويساعد فى الأعمال المنزلية البسيطة أو فى أعمال روتينية بورشة . ثانيا : الحاجة الى الأشراف والعناية بقدر معين من الرعاية والمساعدة المالية حسب درجة الأعاقة ثالثا : الحاجة الى اللعب الحر أ- اللعب الحر من أفضل وسائل التعبير عن النفس ، ومن خلال مراقبته يمكن التعرف على مشاكله . ب- ان قيام الطفل المغاير بدور سائق الأتوبيس مثلاً أو بناء بيت من المكعبات او انشاد أغانى أو رسم صورة يسمح للأطفال بالترويح عن أنفسهم ويزيل عنهم أى توتر نفسى يعانون منه . جـ - كما يسمح اللعب الحر للطفل بالأتصال بالآخرين بطريقته الخاصة . رابعا: الصحة الجيده لكى يتمكن المغاير من القيام بالواجبات المطلوبة منه حسب امكاناته فيشعر بقدرته ويثق بنفسه ، وبالتالى يشعر بالطمأنينة ولأستقرار والهدوء النفسى . خامسا : الجو الأسرى المستقر الذى تسوده روح المحبة والتفاهم والتعاون يعطيه شعوراً بالأمان وتحميه من القلق والصراعات الأنفعالية والأضطراب ومن المهم ان يهتم الوالدان بباقى الأخوة حتى لاتظهر علامات الغيرة منهم له ، وتزداد محبتهم له فيحاولون مساعدته واشتراكه فى ألعابهم فى حدود قدراته ، وبذلك يمكنهم قبوله معهم دون أن يحرجونه أو يملون منه . سادسا : الأختلاط بالمجتمع والأطفال الأخرين فالاختلاط يساعد المغاير على النمو الأجتماعى السليم ويشعره بأنة ينتمى الى مجموعة كبيرة تحبه وتحميه وقت اللزوم . سابعا: علاقات طيبة مع الأم أ- فى السنوات الأولى تشبعه من رعايتها الكاملة وحمايتها التامة له ، وتشبع احتياجاته الأولية بانتظام مثل الأكل والنظافة والحنان والحب . ب- فى المرحلة التالية تساعده على التعرف على البيئة من حوله واشباع حب الأستطلاع لديه فى حدود قدراته . جـ - تعلمه النظام واعتماده على نفسه وتنمية ثقة بذاته . ثامنا: حب وتشجيع الوالدين على الوالدين ان يساعدا المغاير (المعاق) على تحقيق النجاح فى أى عمل ولو بسيط ، فاذا أحس بنجاح ولمس منا التشجيع ،يزداد اطمئناناً الى العالم من حوله ويزداد شعوره بالثقة فى قدراته . ثانياً : العوامل الأساسية للتنشئة النفسية للطفل المعوق 1 ـ تجنب سياسة عدم الثبات يجب ان نتأكد من ان الطفل يعرف ويفهم المطلوب منه ، على ان نراعى قدراته الحقيقية لا عمره الزمنى . انهم يستجيبون لأى مؤثر كالمديح والتشجيع ويجب الأ نعاملهم بخشونة أو سلبية . 2 ـ وجود مخارج لانفعالات الطفل المغاير بطريقة مقبولة للمجتمع مثل ممارسة أى نشاط يرغبه خصوصاً فى مواقف الغضب الحادة . الأ انه من الأفضل مساعدته على عدم التعرض للمواقف التى تؤدى به الى انفعالات حادة حتى نحميه من ردود أفعاله لها . 3 ـ تجنب المواقف التى ثبت بالتجربة انها تثير غضب المغاير وانفعالاته فالوقاية خير من العلاج فعند اعطائه أمر ما ، لابد أن أشرح له بطريقة مبسطة الهدف من هذا الأمر ، وأعطيه تعليمات مفهومة حسب قدراته ومفهومه ، مع مراعاة عدم الغضب منه وفقد الأعصاب اتجاهه والخشونة والجفاء فى التعامل معه. 4 ـ تجنب اختلاف وجهات النظر بين الوالدين فى طرق معاملته فيراعى الأ يظهر اى خلاف فى وجوده ، خاصة لو كان الخلاف كبيراً ، كأن يتجه أحد الوالدين الى الحماية الزائدة والخوف عليه ، بينما يتجه الطرف الأخر للضغط على الطفل بطلبات عنيفة غير مرغوبة . 5 ـ تجنب العنف والعقاب والخشونة هناك نوعان من الآباء : · نوع يكون احساسه تجاه ابنه احساس بالذنب أو بالنقص فيكون تصرفهم معه فيه نوع من التدليل والحماية الزائدة . · ونوع آخر من الآباء يكون احساسهم تجاه ابنهم احساس بالرفض وعدم القبول فتكون تصرفاتهم معه بخشونة وعنف أولامبالاة . هذه الأحاسيس فى كلتا الحالتين خطأ ، لأنها تنعكس بشكل مباشر أوغير مباشر على سلوكهم نحو الطفل ، فيسبب ذلك له اضطراباً فى نموه الأنفعالى . ثالثاً : كيف يتمكن الوالدين من تنمية قدرات المغاير؟ 1- تكوين علاقة ايجابية معه . 2- توفير الجو الهادىء المستقر له . 3- احاطة بيئية تبعث فيه الحماس : الوان ، العاب ، تجميع مواد مختلفة . 4- مكان متسع . لعب مناسبة . اشتراك فى الحفلات والرحلات والزيارات المتبادلة وتعويده على استخدام ألفاظ المجاملة . 5- معرفة قدرات الطفل وعدم الضغط عليه بطلبات تفوق ادراكه وقدراته . وكلما كان اكتشاف الأعاقة مبكرا كلما كانت البرامج المعطاه له اكثر فاعلية ونتائجها مرضية . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا الطفل المعوق... |
ما اهمية التنشئة السليمة في تربية القطط ؟ |
التنشئة على الرجاء |
من هو المعوق |
ماذا أفعل مع طفلي المعوق؟ |