السلفيون لـ«مرسى»: الرضوخ لضغوط الكنيسة بشأن «معتنقى الإسلام» يفجر أنهاراً من الدماء
أبوالبخارى: نطالب الرئيس بإنهاء الكيان الموازى الذى تقوده الكنيسة وبسط سيادة الدولة وهيبتها على الجميع كتب : صبحى عبدالسلام حذر القيادى السلفى الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مما سماه «الاستجابة لضغوط الكنيسة فى مرحلة ما بعد البابا شنودة لإعادة جلسات النصح والإرشاد لمعتنقى الإسلام من المسيحيين التى يحضرها قساوسة فى مقار مديريات الأمن»، وقال: إن هذه الجلسات تخالف شرع الله والقانون ويمكن أن تفجر أنهاراً من الدماء وتشعل فتنة كبرى تحرق البلاد».
وأضاف لـ«الوطن»: «لا يعقل أن يلغى الرئيس المخلوع حسنى مبارك جلسات النصح والإرشاد، ثم يعيدها الرئيس الإسلامى»، واتهم القساوسة باستغلال هذه الجلسات لإرهاب معتنقى الإسلام وإجبارهم على الرجوع للمسيحية.
وطالب «أبوالبخارى» الرئيسَ مرسى بفرض سلطة الدولة وسيادتها على جميع الجهات والمؤسسات بما فيها الكنيسة، وإنهاء ما سماها «الدولة الموازية التى تقودها الكنيسة فى مواجهة الدولة المصرية، وعدم السماح لها بلعب أى دور سياسى بالنيابة عن المسيحيين».
وقال: إن أبرز مثال على أن للكنيسة دوراً موازياً للدولة هو أنها تحدت سيادة وهيبة الدولة وقوانينها ولم تنفذ قرار النيابة بإحضار كاميليا شحاتة المحتجزة لديها للإدلاء بشهادتها فى قضية اختطافها رغم أن النيابة أصدرت قراراً بذلك منذ 6 أبريل عام 2011، ولم ينفذ القرار حتى الآن. وأضاف أن تحدى الكنيسة لهيبة الدولة وسلطتها لا تستطيع أن تفعله أى مؤسسة أخرى وعلى رأسها الأزهر الشريف.
واختتم أبوالبخارى تصريحاته بالقول: «ما زالت عمليات خطف وقتل المعتنقين للإسلام تجرى حتى بعد ثورة يناير، وهو ما اعترف به الأنبا مكاريوس أسقف المنيا». وطالب الحكومة والأزهر بالتدخل وتطبيق القانون الذى يحمى حرية الاعتقاد.