|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَجَابَ وَقَالَ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». (لوقا 10:27) تحب الرب وتحب قريبك أعظم وصية لأعظم اله ولأعظم حياة اعمل بها فتحيا:- المحبة الصادقة الحقيقية الحية تبدأ بمحبة الرب وهي مصدر محبة الآخرين. محبة الآخرين هي كل الأخلاق هي كل الأدب هي كل الطاعة لوصايا الرب (لان كل الناموس في كلمة واحده يكمل. تحب قريبك كنفسك. ) (غلاطية 5:14) كيف؟؟؟ لأنه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته وان كانت وصية أخرى هي مجموعة في هذه الكلمة أن تحب قريبك كنفسك. (رومية 13:9) لا يمكن لأي إنسان يحب الرب ويحب قريبه يفكر بالإساءة إليه. التجسيد العملي والواقعي لمحبة الرب بصدق هو الذي يظهر في محبة القريب لأن (أن قال احد إني أحب الله وابغض أخاه فهو كاذب. لان من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره. (1يوحنا 4:20) وَلكِنَّ سَامِرِيًّا مُسَافِرًا جَاءَ إِلَيْهِ، وَلَمَّا رَآهُ تَحَنَّنَ، (لوقا 10:33) فَتَقَدَّمَ وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ، وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتًا وَخَمْرًا، وَأَرْكَبَهُ عَلَى دَابَّتِهِ، وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُق وَاعْتَنَى بِهِ. (لوقا 10:34) من كل نفسه وقدرته فعل,تقدم,وضمد,وصب,واركبه,واتى به, واعتنى به. وَفِي الْغَدِ لَمَّا مَضَى أَخْرَجَ دِينَارَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا لِصَاحِبِ الْفُنْدُقِ، وَقَالَ لَهُ: اعْتَنِ بِهِ، وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ أَكْثَرَ فَعِنْدَ رُجُوعِي أُوفِيكَ. (لوقا 10:35).... أعطى, ووصى صاحب الفندق , وفكر من كل فكره انه سيرجع ليفتقده يجب أن لا تتحول محبة الرب الى طقوس وأقوال وممارسات دينية جوفاء .. بل تطبيق عملي في محبة الآخرين مهما كانوا بغض النظر عن ما يفكرون وما يفعلون وما هم عليه... وهذا ليس سهلا .. يكون أكثر سهولة عندما نمتلئ بمحبة بالروح القدس... يا قدوس محتاج إلى محبتك الذي أحببتني بها حتى الموت موت الصليب.. اغمرني بمحبتك حتى لأرى ولأفكر في الآخرين لا أفكر سوى بمحبتك لهم قدس نفسي فكري وقلبي وقدرتي قدسهم بروحك القدوس كي احبك وأحب نفسي وأحب قريبي مثل نفسي . أسمعنى وأستجب ياربى يسوع المسيح آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|