منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2012, 04:54 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

ما معنى إصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتي إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبديه .؟

ما معنى إصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتي إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبديه .؟






قال المسيح:
"وأنا أقول لكم إصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم

حتي إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية"
(لو 16: 9).
فما معني هذا الكلام ؟؟
هل الأموال التي نتحصل عليها عن طريق ظلم الغير أو بطرق غير مشروعة يمكن أن نصنع بها صدقات وصداقات وخير ؟ وهل يقبل الله مثل هذه التصرفات؟؟


يجيب قداسه البابا
بالقطع لا.. فالله لا يمكن أن يقبل مثل هذا المال أو الأعمال التي تأتي بواسطته مهما كانت حسنة.
فلم يقصد السيد الرب بكلمة" مال الظلم" هنا في هذا المثال، المال الحرام الذي يقتنيه الإنسان عن طريق الظلم، ظلم نفسه أو غيره أو المال الذي يكون مصدره غير مشروع (علي سبيل المثال شخص يتاجر بالمخدرات ثم يتصدق مما يكسبه علي الفقراء، أو زانية تقدم عطاء للكنيسة مما تكسب) فمثل هذا المال لايقبله الله بتاتاً. فالكتاب المقدس يقول:
"لا تدخل أجر زانية ولا ثمن كلب إلي بيت الرب إلهك عن نذر ما لأنهما كليهما رجس لدي الرب إلهك" (سفر التثنية 23: 18).
فالله لا يقبل عمل الخير الذي يأتي عن طريق الشر.
إذن ما هو مال الظلم الذي الذي أوصانا الرب أن نصنع منه أصدقاء؟
مال الظلم ليس هو المال الذي نكسبة بطرق غير مشروعة، إنما هو المال الذي نقع في خطية الظلم إن استبقيناه معنا...
فمثلاً: أعطانا الله مالاً وأعطانا معه وصية بأن ندفع العشور، فالعشور ليست ملكنا لكنها ملك للرب (للكنيسة والفقراء) فإن لم ندفعها نكون قد ظلمنا مستحقيها وسلبناهم إياها باستبقائها معنا أو انفاقها علي انفسنا ويقول الكتاب المقدس:
"أيسلب الأنسان الله. فإنكم سلبتموني. فقلتم بم سلبناك؟ في العشور والتقدمة" (سفر ملاخي 3: 8). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
هذه العشور التي لم ندفعها لأصحابها هي مال ظلم نحتفظ به معنا. أيضاً النذور إن لم نوفها والبكور إن لم نقدمها نكون قد ظلمنا الفقير واليتيم والأرملة فعندما يصرخون إلي الرب من شدة الحاجة يكون صراخهم من ظلمنا لهم.
إذن معني إصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) هو أن نعطي هذا المال للمحتاجين اليه لكي يسدوا به أعوازهم عندما يصلهم في موعده وبذلك يصيروا أصدقاء لنا بمعني عندما يصلون من أجلنا ويستمع الرب لصلاتهم ودعائهم ويبارك لنا في مالنا:
"هاتوا جميع العشور إلي الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كُوَى السموات وأفيض عليكم بركةً حتي لا توسع" (ملا 3: 10).
لذلك مدح الرب تصرف وكيل الظلم بحكمةٍ عندما ساعد الفقراء (ليس عن طريق السرقة)، فالوكيل كان موكلاً علي مال الرجل الغني ويتصرف في جميع أموره فقد كان يتاجر بالمال (نيابة عن سيده)، وكان عليه أن يدفع العشور مما يربحه ولكنه فيما يبدو لم يكن يفعل ذلك واستبقي العشور والبكور وخلافه وبذلك تسبب في ظلم اولئك الفقراء المديونين لصاحب المال وفي ظلم نفسه أيضاً عندما انقلب عليه سيده وطرده، فلو كان قد خصم العشور من مديونيتهم لخفف عنهم الكثير وازدادت الأرباح نتيجة للبركة التي كانت ستحل علي تجارة سيده لأن ما استبقاه ليس له ولا لسيده إنما كان للفقراء ولكنه استدرك الأمر مؤخراً فاستفاد بصداقة ومحبة اولئك الفقراء الذين قطعاً بدعواتهم له وصلاتهم من أجله وجد ملاذاً لذلك كان تصرفاً حكيماً منه استحق مدح الرب.





رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نظرة المسيحية للمال | يقول لنا الكتاب واصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم
اصنع أصدقاء بمال الظلم
معنى آية: اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم
ما معنى قول السيد المسيح "إصنعوا لكم أصدقاء من مال الظلم"
وأنا أقول لكم اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية (لو16: 9)


الساعة الآن 09:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024