إن كُنَّا نَقبَلُ شهادَةَ البشر، فَشَهادةُ اللَّه أعظَمُ، وهذه هيَ شهادةُ اللَّهِ التي قد شهدَ بها عن ابنهِ. مَن يُؤمِن بِابن اللَّهِ فإن هذه الشهادة عنده في نفسه. ومَن لم يؤمن باللَّه، فَقَد جَعَلهُ كاذباً، لأنَّه لم يصدق بالشَّهادة التي شَهدَ بها اللَّه عن ابنهِ. وهذه هيَ الشَّهادةُ: أنَّ اللَّهَ أعطانا الحياة الأبديَّة، وهذهِ الحياةُ هيَ في ابنهِ. فمَن كان مُتمسكاً بالابن فهو أيضاً مُتمسك بالحياةُ، ومن لم يكن بابن اللَّهِ متمسكاً فليست لهُ الحياةُ.
كتبتُ إليكُم بهذا كي تَعلَموا أنَّ لكُم حياةً أبديَّةً أيُّها المؤمنونَ بِاسم ابن اللهِ.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا مَن يعمل مشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )