منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 05:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

سؤال واحد ورؤيتان

سؤال واحد ورؤيتان

وَسَأَلَهُ: هَلْ أَبْصَرَ شَيْئًا؟ فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ ( مر 8: 23 ، 24)

في معجزة شفاء الأعمى التي انفرد مرقس البشير بذكرها ( مر 8: 22 -26)، وهَبَ الرب بركة البصَر للأعمى، ثم سأله: «هل أبصر شيئًا؟».
وإجابة الرجل أظهرت أنه كان يرى الأشياء على غير حقيقتها، وأكبر من حجمها الطبيعي «أُبصر الناس كأشجار يمشون»، الأمر الذي استلزم بركة ثانية من الرب «وضع يديه أيضًا على عينيه، وجعله يتطلع.
فعادَ صحيحًا، وأبصرَ كل إنسان جليًّا».
لقد مرَّ هذا الأعمى في حالة وسَطْ بين عدم الرؤية على الإطلاق، وبين رؤية كل شيء جليًا.

وهناك كثير من المؤمنين يُعانون من هذه الحالة؛ عدم وضوح الرؤية، وعدم القدرة على التمييز. هم ليسوا عميانًا، لأنهم يبصرون، ولكن المشكلة كما يصفها الرسول بطرس: «هو أعمى قصير البصر» ( 2بط 1: 9 ).
وهذه الحالة تحتاج إلى العلاج الذي لا يوجد إلا عند واهب بَركة البصر الحقيقي، والذي يستطيع أيضًا أن يَهَب بركة البصيرة الحقيقية لنميّز الأشياء التي نبصرها، والتي هي استنارة الذهن الداخلي أو القلب «مُستنيرة عيون أذهانكم (قلوبكم)، لتعلموا ...» ( أف 1: 18 ).
لقد لمس الرب هذا الرجل «فعادَ صحيحًا، وأبصرَ كل إنسان جليًا».

ونفس السؤال سأله الرب قديمًا لإرميا: «ماذا أنتَ راءٍ يا إرميا؟». وكانت الإجابة: «أنا راءٍ قضيب لوز»، فقال الرب له: «أحسنت الرؤية» ( إر 1: 11 ، 12). ومن «عصا هارون التي أفرخت .. وأنضجت لوزًا» ( عد 17: 7 ، 8)، نفهم أن ”قضِيب اللَوْز“ يرمز إلى ”إله القيامة“ «المسيح ... الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا!» ( رو 8: 34 ).
وما أحسنها رؤية!
إنها رؤية مصحوبة بالتمييز الصحيح. أما عن مظاهر الرؤية الصحيحة والتمييز الروحي، فنقول:
(1) أول ما نرى، نرى أنفسنا على حقيقتها، ونعرف كم نحن ضعفاء في ذواتنا، وكم أن الجسد الذي فينا فاسد ( رو 7: 18 ).

(2) نرى الرب يسوع بكل أمجاده وكمالاته المتنوعة في المجد «نراه مُكللاً بالمجد والكرامة» ( عب 2: 12 ).

(3) نرى ما لنا من أمجاد مستقبلة تنتظرنا. لقد تمتع إبراهيم بالبصيرة الروحية فكان «بالإيمان ... ينتظر المدينة التي لها الأساسات، التي صانعها وبارئها الله » ( عب 11: 9 ، 10).

ليت الرب الذي وهَبنا بركة البصَر الروحي، يهَبنا أيضًا بركة البصيرة الروحية حتى ”نميِّز الأمور المتخالفة
(الممتازة والسامية).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أسهل سؤال هو الذي يحتمل اجابتين متناقضتين في آن واحد
سؤال فى بال كل واحد وواحدة فينا
سؤال واحد يحدد موعد وفاة المصابين بالسرطان
سؤال محرج للشباب (عايزة كل واحد واثق من نفسه كدة يدخل ههه)
سؤال لفاطمة ناعوت من شخص شايفه مين احسن واحد يمسك مصر لما مرسي يمشي؟ وشاهد ردها


الساعة الآن 07:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024