رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاربعاء ) 24 اكتوبر 2012 14 بابه 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 67 : 33 ، 4 ) هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 10 : 1 ـ 20 ) ويلٌ لكِ يا كُورَزِينُ! ويلٌ لكِ يا بيتَ صَيدا! لأنَّهُ لو صُنِعتْ في صُور وصَيدا هذه القوات التى صُنِعتْ فيكُما، لتَابَتَا قَديماً جَالِسَتَيْنِ في المُسُوحِ والرَّمَادِ. ولكنَّ صُور وصَيدا ستكون لهُما راحة في الدينونةِ أكثر مما لكما. وأنتِ يا كفرَنَاحُومُ أَترتفِعِين إلى السَّماءِ، ( إنكِ ) سَتَنْحطِّينَ إلى أسفلِ الجحيم. الذي يَسمَعُ مِنكُمْ فقد سَمِعَ مِنِّي، والذى يُرذِلكُم يُرذِلُني، والذى يُرذِلُني يُرذِل الذي أرسَلَني ". فَرَجَعَ السَّبعونَ بِفرَحٍ قائلينَ: " ياربُّ، حتى الشَّياطِينُ تَخضَعُ لنا بِاسمِكَ ". فقال لهُم: " رأيتُ الشَّيطانَ سَاقِطاً مِن السَّماءِ مِثْلَ البَرقِ. ها أنا أعطَيتكُم السُّلطان لِتَدوسُوا الحيَّاتِ والعقارِبَ وكُلَّ قوَّةِ العَدُوِّ، ولا يَضُرُّكُمْ شيءٌ. ولكِن لا تَفرَحُوا بِهذا أنَّ الأرواحَ تَخضَعُ لكُمْ بَلِ افرَحُوا أنَّ أسَماءَكُمْ مكتوبة في السَّمَواتِ ". ( والمجد للـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 144 : 8 ، 9 ) هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 1 : 43 ـ 52 ) " اتبعني ". وكان فِيلبُّسُ من بيت صيدا، مِن مدينة أندَراوسَ وبُطرُسَ. فوجد فيلبُّسُ نَثَنَائِيلَ وقال له: " وجَدْنا الذي كَتَبَ عَنهُ موسى في النَّاموسِ والأنبياءُ يسوع ابنَ يُوسُفَ الذي مِنَ النَّاصِرَةِ ". فقال له نثنائيل: " أمن الناصرة يمكن أن يكون شيءٌ صالحٌ ؟ " قال له فِيلبُّسُ: " تَعَالَ وانظُرْ ". ورأى يَسوعُ نَثَنَائِيلَ مُقبِلاً إليه، فقال عنه: " هوذا إسرَائيلِيٌّ حَقّاً لا غِشَّ فيهِ ". قال له نثنائيل: " مِن أين عرَفُنِي ؟ ". أجاب يسوع وقَالَ لهُ: " قَبْلَ أن دعاك فِيلبُّس وأنتَ تَحتَ التينَةِ، رأيتُكَ ". أجاب نثنائيل وقال له: " يا مُعلِّمُ، أنتَ هو ابن الله! أنت هو مَلِكُ إسرائيلَ! " أجاب يسوع وقال له: " هل آمنت لأنِّي قُلتُ لكَ إنِّي رأيتكَ تحت التينَةِ؟ سترى أعظم من هذا! " ثم قال له: " الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم: مِن الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفتُوحَةً، وملائِكةَ اللهِ يَصْعَدُونَ ويَنْزِلونَ على ابنِ البشرِ ". ( والمجد للـه دائماً ) البولس من رسالة بولس الرسول إلى تلميذه تيطس ( 2 : 11 ـ 3 : 1 ـ 7 ) لأنَّهُ قد ظَهرتْ نِعمةُ اللهِ مُخلِّصنَا، لجميع النَّاس، مُعَلِّمةً إيَّانَا أن نُنْكِرَ النفاقَ والشَّهواتِ العَالمِيَّةَ، لنَعيشَ بالتَّعَقُّلِ والبِرِّ والتَّقوَى في العالم الحَاضِرِ، مُنتظِرِينَ الرَّجَاءَ المغبوطَ وظُهورَ مَجدِ اللهِ العَظِيمِ ويسوعَ المسيح مُخلِّصنَا، هذا الذي بَذلَ نَفسَهُ لأجْلِنَا، لكي يَفدِينا مِن كُلِّ إثمٍ، ويُطهِّرنا لِنفسهِ شعباً خاصَّاً غَيُوراً في أعمالٍ حسنةٍ. تَكَلَّم بِهذِهِ، وعِظْ، ووبِّخ بِكُلِّ سُلطانٍ. ولا تُرَخِّصَ لأحدٍ أن يستهينَ بِكَ ذَكِّرْهُمْ أنْ يَخضَعوا للرؤساءِ والسَّلاطِينِ، ويُطِيعوا، ويَكونوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عملٍ صالحٍ، ولا يَطعَنُوا في أحدٍ، ويَكونوا غَيرَ مُخاصِمِينَ، ويكونوا لطفاءَ، مُظهِرِينَ كُلَّ وداعةٍ لجَمِيعِ النَّاسِ. لأنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أيضاً قَبْلاً أغْبِيَاءَ، غَيرَ طائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُستَعبَدِينَ لشهواتٍ ولذَّاتٍ مُختَلِفةٍ، سالكينَ في الشَّرِّ والحَسدِ، مَمقُوتِينَ، مُبغِضِينَ بَعضُنا بَعضاً. فلمَّا ظَهَرَ لُطفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ ومحبَّته للبشرِ ـ لا بأعمالنا في بِرٍّ عَمِلنَاها نَحنُ، بَلْ برحمتهِ ـ خَلَّصَنَا بِغُسلِ المِيلادِ الثَّانِي وتَجدِيدِ الرُّوحِ القُدُسِ، الذي أفاضهُ علينا بغنى بيسوعَ المسيحِ مُخَلِّصِنَا. لكي نتبرَّر بنعمة ذاكَ، ونَصيرُ ورثةً حَسَبَ رَجَاءِ الحَيَاةِ الأبديَّةِ. ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى ( 5 : 5 ـ 12 ) كتبتُ إليكُم بهذا كي تَعلموا أنَّ لكُم حياةً أبديَّةً أيُّها المؤمنونَ بِاسم ابن اللهِ. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا مَن يعمل بمشيئة اللـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 8 : 26 ـ 38 ) وفيما هما سائران في الطَّريق أقبَلا على ماءٍ، فقال الخَصِيُّ: " هُوَذا ماءٌ. ماذا يمنعُني أن أعتَمِدَ؟ " فأمرَ أن تَقِفَ المركبةُ، فنزلا كِلاهُما إلى الماءِ، فِيلُبُّس والخَصيُّ، وعَمَّدهُ. ولمَّا صَعِدا مِن الماءِ، خطفَ روحُ الرَّبِّ فيلُبُّس، فلَم يُبصرهُ الخَصيُّ أيضاً، وذهبَ في طريقهِ فرحاً. ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 31 : 1 ـ 2 ) إنجيل القداس من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 3 : 1 ـ 21 ) أجابَ نِيقودِيموسُ وقال لهُ: " كيفَ يُمكِنُ أنْ يكونَ هذا ؟ " أجابَ يسوعُ وقالَ لهُ: " أنتَ مُعَلِّمُ إسرائيلَ ولستَ تَعلَمُ هذا ! الحقَّ الحقَّ أقولُ لكَ: إنَّنا إنَّما نَتكَلَّمُ بما نَعْلَمُ ونَشهَدُ بما رأينا، ولستُم تَقبَلونَ شَهَادَتَنَا. إنْ كُنتُ قُلتُ لَكُمُ الأرضِيَّاتِ ولستم تؤمنونَ، فكيف تؤمِنونَ إنْ قُلتُ لكُمُ السَّماويَّاتِ؟ وليسَ أحدٌ صَعِدَ إلى السَّماءِ إلاَّ الذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابنُ الإنسانِ الذي هو في السَّماءِ. وكما رَفعَ موسى الحيَّةَ في البَرِّيَّةِ هكذا يَنبغي أن يُرفَعَ ابنُ الإنسانِ، لكي ينال كُلُّ مَن يؤمنُ بهِ الحياة الأبديِّة. لأنَّهُ هكذا أحبَّ اللهُ العالمَ حتَّى بذلَ ابنهُ الوحيدَ، لكي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يؤمنُ بهِ، بلْ ينال الحياةُ الأبديِّةُ. لأنَّهُ لم يُرسِل اللهُ ابنهُ إلى العالم ليَدينَ العالمَ، بلْ لِيَخلُصَ بهِ العَالمُ. مَن يؤمنُ بهِ لا يُدانُ، ومن لا يُؤمنُ بهِ قد دِينَ، لأنَّهُ لم يؤمنْ بِاسم ابنِ اللهِ الوحيدِ الجنس. وهذه هيَ الدِّينونةُ: إنَّ النُّورَ قد جاءَ إلى العالمِ، وأحبَّ النَّاسُ الظُّلمةَ أكثرَ من النُّورِ، لأنَّ أعمالهُم كانت شرِّيرةً. لأنَّ كُلَّ مَن يعملُ الشرَّ يُبغِضُ النُّورَ، ولا يأتي إلى النُّورِ، لئلاَّ توبَّخَ أعمالُهُ. لأنَّها شريرةٌ. وأمَّا مَن يعملُ الحقَّ فيُقبِلُ إلى النُّورِ، لكي تظهرَ أعمالُهُ أنَّها باللهِ معمولةٌ ". ( والمجد للـه دائماً ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|