منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 10 - 2012, 09:39 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,812

جوجل يحتفل بتعامد الشمس فى معبد أبوسمبل



جوجل يحتفل بتعامد الشمس فى معبد أبوسمبل
معبد أبو سمبل




يحتفل موقع "جوجل" لمحركات البحث بشبكة الإنترنت الدولية للمعلومات بالحدث التاريخي للقدماء المصريين؛ الذي يحدث اليوم، وهو تعامد الشمس على تمثال رمسيس في معبد أبوسمبل.
وتتداخل أشعة الشمس في الصباح المبكر إلى مكان بداخل المعبد يسمى "قدس الأقداس"، حيث تصل إلى التماثيل الـ4، فتضيء هذا المكان العميق في الصخر والذي يبعد عن المدخل بحوالي 60 مترا .
الجدير بالذكر أن حدوث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينات من موقعه القديم ـ الذي تم نحته داخل الجبل ـ إلى موقعه الحالي، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.
ويستند تعامد الشمس على معبد أبوسمبل مرتين في العام إلى حقيقة علمية اكتشفها القدماء المصريون، وهى أن لشروق الشمس من نقطة الشرق تماما وغروبها من نقطة الغرب تماما، في يوم الـ21 من شهر مارس ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبًا كل يوم إلى ناحية الشمال حيث تصل في شروقها إلى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق في الـ22 من شهر يونيو.
واستند القدماء المصريون في اكتشافهم إلى أن الشمس تمر على كل نقطة في أثناء شروقها وغروبها مرتين في كل عام، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعًا لبعد كل نقطة عن نقطة الشرق تماما.
وأن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين في العام، يومي الـ22 من شهر أكتوبر والـ22 من شهر فبراير، جاء نتيجة لاختيار القدماء المصريين نقطة في مسار شروق الشمس تبعد عن نقطتي مسارها زمنًا قدره 4 أشهر لتتوافق مع يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام ثم قاموا ببناء المعبد، بحيث يكون اتجاه المسار الذي تدخل منه الشمس على وجه رمسيس الثاني من ناحية الشرق من فتحة ضيقة.
وقام القدماء المصريون بعمل هذه الفتحة ضيقة، بحيث إذا دخلت أشعة الشمس في يوم وسقطت على وجه التمثال فإنها في اليوم التالي تنحرف انحرافا صغيرا قدره ربع درجة، وبهذا تسقط الأشعة في اليوم التالي على جدار الفتحة ولا تسقط على وجه التمثال.
اكتشفت هذه الظاهرة في عام 1874، حيث قامت المستكشفة "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، برصد هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل)، والذي جاء فيه: "تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها".
وكانت محافظة أسوان قد أعلنت أنها استعدت لاستقبال الحدث العالمى لظاهرة تعامد الشمس بمعبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل جنوب أسوان، فى الظاهرة الفلكية الفريدة التى تحدث مرتين خلال العام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير .


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في عيد العذراء الشمس تتعامد على مذبح كنيسة مارجرجس بميت غمر
كتاب أبوسمبل معابد الشمس المشرقة - د.زاهى حواس
الشمس تتعامد على مذبح كنيسة مارجرجس بصهرجت الكـــــبرى
الشمس تتعامد على مذبح العذراء بكنيسة مارجرجس الأثرية
"جوجل" يحتفل بالذكرى 450 لميلاد نيكولاس كوبرنيكوس صاحب نظرية دوران الأرض حول الشمس


الساعة الآن 02:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024