رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذبائح فى العهد القديم هناك ربط بين بولس البناء الحكيم مع بطرس الرسول فى فهم كلا منهما لمعانى ذبائح العهد القديم حيث رآها كلا منهما كرمز للمرموز إليه فالعهد القديم قدم سر وحدة المسيح بالكنيسة بطرق متنوعة فهناك أسفار كاملة وطقوس وفروض تشرح اتحاد المسيح بالمؤمنين. لا يستطيع أحد أن يضع اساساً آخر غير الذى وُضع الذى هو يسوع المسيح، كشف بولس فى رسائله عن العلاقة الوثيقة التى تربط كنيسة الحاضر بالعهد الأول، ولقد أمَّن (صدق) على ذلك القديس بطرس الرسول "نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس، الخلاص الذى فتش وبحث عنه أنبياء. الذين تنبأوا عن النعمة التى لأجلكم. الذين أُعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التى أُخبرتم بها أنتم الآن بواسطة الذين بشروكم فى الروح القدس المُرسل من السماء، التى تشتهى الملائكة أن تطلع عليها" (1بط 1 : 9-12). نعلم أن القديس بطرس عاين المسيح (الأساس والحجر) على جبل التجلى (عب4:3) ، كما حضر اجتماع جبل التجلى مع موسى وإيليا (لو31:9)، كما تسلم مع يعقوب ويوحنا (لو28:9) صورة الرسوم الأولى لبناء خلاص البشرية من يد موسى وإيليا، الذين وضعا حجر الأساس الأول بالطقس والنبوة وكان ذلك حجر الزاوية نفسه الذى قام عليه البناء كله لذلك لما عرف الرسل الثلاثة اكتشاف السر لزميلهم بولس وتيقنوا من درايته بسر المسيح (اف9:3) ، لم يترددوا فى إعطائه يمين الشركة (غل9:2). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|