الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ

[Magdy Monir]

فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهَُ قَائِلاً:
«أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ،
إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟
أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا،
وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ».
43 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:
«الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».

(Luke 23:40-43)






من يريد ان ينال نعمة الخلاص المجانية علية بالتوبة ولأيمان.
هذا ما فعلة اللص التائب ,
اقر,انه مذنب وهو ينال استحقاق ما فعلة
اعترف بأيمان ان يسوع المسيح بار لم يفعل شيئا ليس في محلة
ان المصلوب بجنبه هو الملك المنتظر الذي سيموت ويقوم وسأتي ثانية في ملكوته.
وهذا ما يحتاجه كل انسان ليكون مع المسيح يسوع في الفردوس.
ان يعترف انه خاطئ
(اذ الجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله.)
(Romans 3:23)
ويؤمن ان يسوع المسيح هو الملك البار الذي مات من اجل خطايانا وقام وسيأتي ثانية.
ليس من اعمال او اسرار او طقوس او تدين زائف
يعطينا الخلاص
الاعمال الصالحة هي ثمر التوبة والإيمان
نسلك بها مع استمرار الحياة
هناك دائما طريقان اختار اللص التائب احدهما
فقاده هذا الاختيار ان يكون مع المسيح في الفردوس.
بينما اختار اللص الهالك طريق الهلاك بتجديفه على البار وعدم توبته ونكرانه لخلاص المسيح .
وانت يا ترى ماذا تختار؟
اعظم سؤال لكل انسان يحدد مصيره الابدي!!!!

وأنت يا ترى ماذا تختار؟

ربى يسوع المسيح

اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك ,
لي اشتهاء ان انطلق وأكون معك في الفردوس ذاك افضل جدا.
وأن ابقيتني في ذي الحياة ساعدني كي اعيش كما يحق لأنجيلك
اعني كي أثبت في الأيمان
وأثبت أخوتي في الروح مجاهدين
بالأمان بنفس واحدة من اجل البشارة بخلاصك...
آمين