النفس : ماذا فعلت حتى أستحق كل هذا الألم
الله : أقول لك أعرف نفسك . أنك ممتلئ بالخطية لذلك فأن تأديبى من فيض نعمتى عليك
النفس : لا يوجد من يحبنى حقا ويعتنى بى
الله : وأين ذهبت أنا ؟؟ هل لايكفيك حبى ومازلت تبحث عن حب الناس ؟؟؟
ورغم ذلك أقول لك .. انس نفسك وفض بالمحبة والعطاء للأخرين فسوف يعود لك كل هذا الحب بالحب منهم
النفس : أن الألم يمزقنى
الله : تذكر مخلصك وكام كانت الألمة صورها لنفسك لتراها عينى قلبك
النفس : الخوف من الموت يعذبنى
الله : لاتخف فأنا أنتصرت على الموت إذن فأين شوكتك يا
النفس : القلق يعذبنى بلا انقطاع
الله : لا تخف ألقى عليا همك ويدي سوف تعتنى بيك
النفس : وهل هناك يد لهذا المرض ؟
الله : نعم أنها يد يسوع الذى يقودك وهيا نفسها تلك اليد التى من أجلك على الصليب
اليد التى أعدت كل شئ لأجلك . كل ما عليك هو أن تثق بأن هذة اليد سوف
تقودك إلى هدفك إن سلمت نفسك لأرادة اللة فأن يدى تجلب لك كل البركات
بل أنها ستخلق فى كيانك ذاتا جديدا
النفس: إننى فى بأس رهيب إننى لا أحتمل هذا المرض أنة بلا نهاية
الله : ثبت أنظارك على يسوع الذى كم تحمل من الألم وكن صبورا للنهاية
وأطلب منة نعمة الصبر فكل من سألنى أعطية انا وحدى الذى بى
تستطيع أن تحتمل وأوجاعك
النفس : أأأأأأأأأأأأأأأة أننى لااستطيع أن اصلى بعد
الله : دع قلبك يردد فقط أسم يسوع أخبرة بما انت فى حاجة إلية فلابد وان ما أنت بحاجة إلية
فأنا ابوك الذى يعلم إحتياجاتك قبل أن تطلبها
النفس : أن إكتئابى يكاد يسحقنى
الله : لا تخف . لايستطيع الحزن أن يسحقك أن وضعت نفسك وأذللت ذاتك بين يدى لانى أرفع المتعبين وأقيم الذين
يعرفون وينتظرون
النفس : أن الأفكار فأنا أشكو ضد أخواتى البشر وأتذمر ضد اللة وما عملة معى
الله : ونسيت أن تشكو نفسك وتتذمر على ذاتك ؟ وما تعملة ضد ألهك وضد أخواتك
قدم الشكر لإلهك لأنة لم يوقع بيك تأديبا أقسى أشكرة لأجل كافة الخيرات التى
تتمتع بيها وسيختفى وقتها التذمر من حياتك
النفس : إننى فى وحشة
الله : فقط استرح بين ذراعى متحدثا الى وأستمع إلى صوتى متحدثا إليك
أبنى حبيبى لاتحزن ولا تبكى ولا تلومنى
فانا أعطيتك شوكة فى جسدك لخلاص نفسك ولتزداد أرتباطا بى
حتى تتعلم الوداعة والاتضاع حتى تصلب ذاتك العتيقة
وحتى تبطل من حياتك روح التذمر وعندما تشبع قوتى فيك وتنعم ببركاتى عليك من خلال ضعفك وعجزك
انتظر المعونة والحب والرحمة منى انا فقظ وليس من البشر ...
لتنال الحب والمعونة بلا نهاية وبلا حدود......
وأعود فاقول لك .
لاتخف لأنى معك .وأحوطك .وأعتنى بيك
