رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صديق القتيل: الجناة قتلوه ثم مزقوا جثته بالأسلحة البيضاء كتب : سحر صا القتيل
محمد هاشم السيد أو «شيكو»، شاب مصرى فى الخامسة والعشرين من عمره يسعى كأمثاله على لقمة العيش؛ لكن حياته انتهت بعد أن قُتل بطريقة بشعة على يد مجهولين بسبب اعتراضه على ركن سيارة فى عرض الشارع. فى شارع فتحى الموان بمنطقة الطوابق فى الكوم الأخضر وقع الحادث عندما طلب «شيكو» من شخص وقف بسيارته فى منتصف الشارع، البحث عن مكان مناسب لانتظار عودة زوجته من داخل عيادات أحد أطباء النساء والتوليد، بعيداً عن منتصف الشارع الضيق الذى لا يسمح إلا بمرور سيارة واحدة، فما كان من والدة سائق السيارة إلا توجيه وابل من الشتائم والإهانات له، ثم حضر 5 أشخاص بأسلحة نارية وبيضاء وقتلوه أمام المارة. شريف (24 سنة) صديق «شيكو» يقول والحزن يعتصره على فراق صديق عمره: لماذا قتلوه؟ ده كان طول عمره جدع وابن بلد وراجل وبيخاف على بنات حتته وعمره ما أذى حد يا ريت تسألوا عليه كل أبناء المنطقة لتتأكدوا أنه لا يستحق هذا، لماذا قتلوه هل لأنه كان يسعى على أكل عيشه، هو إحنا خلاص بقينا فى بلد عصابات والقتل هو لغة الحوار بيننا؟ المصيبة أن المجرمين دول ما حدش قبض عليهم حتى الآن، حسبى الله، ونعم الوكيل. يلتقط أطراف الحديث رجب سعيد (29 سنة) موظف بإحدى الهيئات الحكومية وصديق «شيكو» الثانى والحسرة تقتله على فراق صديقه ويروى تفاصيل ما حدث فى هذا اليوم: كنا فى الساعة العاشرة تقريباً وكنت عائداً من عملى وفوجئنا بـ 5 أشخاص أحدهم يحمل بندقية آلية وعمره حوالى 30 عاماً وآخر يحمل فرد خرطوش وثالث يحمل (مقروطة) والرابع والخامس يحملان أسلحة بيضاء (سنجة)، تفاجأنا بهم يهاجموننا أنا و«شيكو» وإسلام شقيقه الأصغر وصديقنا الثالث شريف وسط وابل من الأعيرة النارية، ثم قام اثنان منهم بالاعتداء على القتيل بالرصاص والضرب بآلات حادة فسقط قتيلاً فى الحال. ويواصل رجب الذى أصيب بطلق نارى فى قدمه اليمنى رواية تفاصيل ما حدث: ظننت أنهم لن يفعلوا أكثر مما حدث وأن جريمتهم ستتوقف عند هذا الحد قبل أن أصطدم بأحدهم يطلق دفعتين متتاليتين من سلاحه الآلى على «شيكو» وهو غائب عن الوعى وحتى عندما تأكدوا أنه فارق الحياة وجدت أحدهم يوجه له العديد من الطعنات وهو غارق فى دمائه. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|