المهندس خيرت الشاطر
قطع المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، رحلته إلى دولة الإمارات، التى كان مقرراً أن تستغرق 5 أيام، وعاد إلى القاهرة، فى ساعة متأخرة، مساء أمس الأول، لمتابعة أحداث الاشتباكات الدامية بين التيارات السياسية و«الإخوان» بميدان التحرير، وحضوره اجتماع مكتب الإرشاد الدورى.
قال مصدر رفيع المستوى داخل الجماعة إن الشاطر قطع رحلته، بعد اتصال هاتفى مع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، طالبه فيه بالرجوع إلى القاهرة، لمشاركة قيادات الجماعة فى متابعة الأحداث. وتابع: «الشاطر» لم يلتق وزير الخارجية الإماراتى، وفشل فى تحديد موعد للقاء ولكنه أرسل رسالة إلى «بن زايد» عبر مسؤول كبير بدبى، تضمنت أن «إخوان مصر» تلتزم بقوانين ودساتير دولة الإمارات، ولم ولن يتدخلوا فى أى شؤون سياسية، لأى دولة، خاصة الإمارات،
وأضاف: «لن نصدر روح الثورات العربية لبلادكم». وأضاف أن «الغرض من حضور الشاطر توصيل رسالة طمأنة لدول الخليج بأن «إخوان مصر» لن تتسبب فى نشوب أزمة مع الإمارات، وأنهم لن يكونوا عدواً لدول الخليج وسيكونون سنداً لحمايتهم من أى خطر.