تحكى هذه القصه عن حادثه حدثت بالفعل وهى انه كان يوجد مجموعه من الاخوه المؤمنين باحد المخيمات الدينية وكان من ضمن الاخوه اب وام ولهم طفل صغير وجميل جدا وكان شباب المؤتمر فرحين به حقا وكان لعبتهم المفضله ومن شده فرحهم به كانوا يحملونه ويرفعونه لاعلى ويقفوا ليتلقوه من الاسفل وكان الطفل سعيد جدا وكان بيضحك بشده من كثره فرحه وفى مره من مرات الرفع للطفل حدث الشى الذى لم يخطر ببال احد ابدا ان الطفل رفع لاعلى جدا ولكن لايوجد من يتلقاه وسقط الطفل على الارض ولم يتحرك من بعدها وكانت الدماء تنهال من اذنيه ولم ينطق الطفل بقول سوا اه ه ه
وتحرك الاب والام بسرعه الى الطفل وجميع الموجودين ولكن ليس من ينقذه وتحرك الجميع سريعا الى اقرب المستشفيات بمكان تلك الحادث ولكن صرح احد الدكاتره بان الامل مفقود بنجاته وايضا بحياته وكانت الصدمه الغير متوقعه على الجميع شديده الصعوبه.
ولكنهم لم يفقدوه الامل بمسيحنا فصلى الجميع بكل ايمان وكانت فى الوقت الذى دماء الطفل تنهال كانت دموع الجميع تنهال بغزاره ودموع امه وابيه ولكنهم لم يفقدوه الامل بيسوع المسيح القادر على فعل كل شى وظلوا يصلون ويصلون ............ .... الليل بكامله الى ان جائت اللحظه الحاسمه وتحرك الطفل وهو ينادى على ابيه وامه وتحرك الجميع وكان فرح عظيم بين الجميع وقاللوا للطفل ما الذى حدث لك فقال بتعبيره الطفولى ليه يا بابا انت وماما نادتوني انا كنت مبسوط كتير مع يسوع لكن هو قاللى روح ارجع لبابا وماما علشان بدهم اياك فانهال الجميع بالبكاء والفرح والترانيم وتمجيد يسوع والشكر له على جميع احساناته.