رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأحتمي بك وأتهلل! إن كانوا هكذا قد فعلوا بك، أيها العود الرطب، فماذا يفعلون بي أنا الجاف؟ دبروا مؤامرات خفية، وصقلوا ألسنتهم كسيوفٍ قاتلة. صوَّبوا سهامهم نحو واهب الحياة! ظنوا أنهم يغتابون حياتك خلسة! أصروا على مقاومتك والخلاص منك، ظنوا أنه ليس من يراهم، ولا من يعاقبهم. في غباوة لم يعرفوا أنك رب المجد، مخلص العالم. لتحملني فيك فلا أخشى إنسانًا، ولا أضطرب من الموت. أصير شريكًا حيث أُصلبُ معك، وأتمتع بقوة قيامتك! سهامهم ترتد عليهم بغتة وما نطقوا به ضدك، صار شاهدًا عليهم. ارتعبوا وارتبكوا، إذ سمعوا عن قيامتك. أما المؤمنون بك، فابتهَجوا وتهللوا. لك المجد يا من دخلت طريق الصليب، لتعطي للألم عذوبة، وتحملنا معك إلى قوة قيامتك. وتُصعد قلوبنا بك إلى سماواتك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأحتمي فيك يا إلهي |
أنمو فيك وأتهلل بك أيها الابن المطيع |
فأراك وأتهلل بجلالك |
حملته أمه كان فرحان ومتهلل و قال لها البابا كلاماً |
جيد لي أن ارجع إلى الله لأحتمى فيه |