![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وأمَّا النِّعمَةُ والحَقّ فقَد أَتَيا عن يَدِ يسوعَ المسيح يَسوعُ لَم يُلغِ الشَّريعَةَ بَل عَمَّقَها مِنَ الخَارِجِ إِلى الدّاخِلِ، مِن حَيثُ الفِكرِ وَالنَّظْرَةِ وَالنِّيَّةِ، لِأَنَّ الرَّبَّ يَسوعَ هُوَ الكَلِمَةُ وَهُوَ المُشَرِّعُ في البِدايَةِ وَفي الكَمالِ الإِنجِيلِيِّ. أَمَّا عِبارةُ "يَسوعَ المَسيحِ" فَتَشيرُ إِلى أَوَّلِ لَقَبٍ في إِنجِيلِ يُوحَنَّا لِـ"الكَلِمَةِ". "يَسوعَ" (יֵשׁוּעַ): مَعناهُ المُخَلِّصُ. و"المَسيحَ" (הַמָּשִׁיח): مَعناهُ المَمْسوحُ مِنَ اللهِ لِإِجراءِ عَمَلِ الفِداءِ. تَشرَحُ الآيَةُ الفَرقَ بَينَ شَريعَةِ موسى وَنِعمَةِ يَسوعَ. وكانَ موسى رَمزاً لِلمَسيحِ، فَإِنَّهُ أَبى أَن يُدعَى اِبنَ اِبنَةِ فِرعَونَ، لِأَنَّهُ لا يُمكِنُهُ أَن يَكونَ كَذَلِكَ مَعَ حِفظِ دِيَانَتِهِ. كَما أَبى المَسيحُ أَن يَقبَلَ مَمالِكَ العالَمِ، لِأَنَّهُ لَم يُمكِنْهُ قَبولُها بِدونِ الإِذعانِ لِمَطالِبِ الشَّيطانِ، سَيِّدِ هَذا العالَمِ (2 قورنتس 4: 4). وكانَ موسى مُحرِّراً لِشَعبِهِ، كَما أَنَّ المَسيحَ يُحرِّرُ تابِعِيهِ مِن عُبودِيَّةِ الخَطيئَةِ. وَأَنشَأَ موسى نامُوسَ الوَصايا الجَسَدِيَّةِ، أَمَّا يَسوعُ فَقَد وَهَبَ نامُوسَ الحَياةِ الرُّوحِيَّةِ. وكانَ موسى نَبِيًّا، أَمَّا يَسوعُ فَهُوَ نَبِيٌّ أَعظَمُ مِنهُ. وَكانَ موسى وَسيطاً بَينَ اللهِ وَشَعبِ بَني إِسرائيلَ، أَمَّا المَسيحُ فَهُوَ الوَسيطُ بَينَ اللهِ وَالنَّاسِ. وَالَّذينَ يَتَغَلَّبونَ عَلى الوَحشِ وَصُورتِهِ، يُرتِّلونَ تَرنيمَةَ موسى وَالحَمَلِ (رُؤيَةُ 15: 3). غايَةُ الشَّريعَةِ بَيانُ ما يَجِبُ عَلى الإِنسانِ عَمَلُهُ. وَغايَةُ النِّعمَةِ وَالحَقِّ بَيانُ ما أَرادَ اللهُ أَن يَعمَلَهُ مِن أَجلِنا. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|