![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونه نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟ "يَتَمَهَّلُ فِي أَمْرِهِم؟" فَتُشِيرُ إِلَى تَأْخِيرٍ ظَاهِرٍ فِي الاِسْتِجَابَةِ، وَلَكِنَّهُ تَأْخِيرٌ نَابِعٌ مِنَ الحِكْمَةِ وَالمَحَبَّةِ، لا مِنَ الكَرَاهِيَةِ أَوِ الإِهْمَالِ. فَاللهُ لا يُمْهِلُ لِأَنَّهُ غَافِلٌ بَلْ لِكَيْ يَبْقَى مَعَنَا وَيَسْمَعَ لَنَا، وَلِيُثْبِتَ قُلُوبَنَا فِي الإِيمَانِ وَالصَّبْرِ. وَيَنْبَغِي أَلَّا نَخْلِطَ بَيْنَ التَّأْخِيرِ وَالتَّجَاهُلِ، وَبَيْنَ الإِمْهَالِ وَالإِهْمَالِ، فَـ"اللهُ يُمْهِلُ وَلَا يُهْمِلُ". نَعَمْ! رَبُّ العَالَمِينَ لَا يُهْمِلُ أَحَدًا، وَلَا يَحْنَثُ فِي وَعْدِهِ، وَلَا يَتَخَلَّى عَنِ المَظْلُومِينَ، بَلْ هُوَ "طَوِيلُ الأَنَاةِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ" كَمَا جَاءَ فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ دَانِيَال: "أَيُّهَا السَّيِّدُ الإِلَهُ العَظِيمُ الرَّهِيبُ، حَافِظُ العَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَكَ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاكَ" (دَانِيَال 9: 4). وَبِخِلَافِ القَاضِي غَيْرِ الأَمِينِ، يَسْتَجِيبُ اللهُ لِأَبْنَائِهِ بِسُرْعَةٍ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ، وَلَكِنْ لَيْسَ بِالطُّرُقِ الَّتِي نُرِيدُهَا نَحْنُ. فِي حِينِ نَنْتَظِرُ اسْتِجَابَةً مَحْدُودَةً، يُعْطِينَا اللهُ أَكْثَرَ مِمَّا طَلَبْنَا وَفَاقَ كُلَّ مَا نَظُنُّ، كَمَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ بُولُسَ الرَّسُولِ:"ذَاكَ الَّذِي يَسْتَطِيعُ، بِقُوَّتِهِ العَامِلَةِ فِينَا، أَنْ يَبْلُغَ مَا يَفُوقُ كَثِيرًا كُلَّ مَا نَسْأَلُهُ أَوْ نَتَصَوَّرُهُ" (أُفَسُس 3: 20). |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|