رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القلب متردد بين العالم والرب
أقتباس كتابي "وكان شاب اسمه أفتيخوس جالساً في الطاقة متثقلاً بنوم عميق ... فسقط"(أع 20: 9 ) أفتيخوس اسم معناه "محظوظ" أو "سعيد". إنك في الواقع ستكون محظوظاً فعلاً إن كنت قد ولدت من الله وإن كنت قد امتلكت الرب يسوع وصار لك غناه الذي لا يُستقصى. لكن أفتيخوس كان جالساً في الطاقة. ويا له من موقف خطير حقاً. وهكذا قد نكون للرب وفى نفس الوقت لنا القلوب المجزأة.إن الجلوس في الطاقة لا يعنى أن نكون في الخارج، كما لا يعنى أيضاً أننا في الداخل - أي أن القلب متردد بين العالم والرب. إنك تصغي إلى ما للرب ولكنك تُسرّ أيضاً بما في العالم، وإنه لوضع غير سليم يمكن أن يجلب النوم الروحي. وهكذا كان أفتيخوس متثقلاً بنوم عميق. وأحياناً تتثقل قلوبنا في بادئ الأمر "في خمار وسكر وهموم الحياة" (لو 21: 34 ) ، بعد هذا ننعس كما في مَثَل العذارى، وأخيراً، وكما حدث لأفتيخوس قد تصل الحالة إلى النوم العميق.وسقط أفتيخوس من الطبقة الثالثة إلى أسفل، ويا لها من سقطة مُريعة! إن النوم الروحي يجعلنا نسقط إلى أسفل "وحمل أفتيخوس ميتاً" ولكنه في الواقع ليس ميتاً "لأن نفسه فيه" - مجداً لإلهنا، فإن الذي صارت له الحياة الأبدية لن يفقدها أبداً. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|