01 - 10 - 2012, 11:45 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
اقوال «أبوإسلام» فى أولى جلسات محاكمته
«أبوإسلام» فى أولى جلسات محاكمته: لم أحرق الإنجيل ولكن كتاب القس تيرى جونز بدأت محكمة جنح مدينة نصر، أمس، أولى جلسات محاكمة «أحمد محمد محمود عبدالله»، الشهير بـ«الشيخ أبوإسلام»، رئيس قناة «الأمة» ومدير مركز التنوير الإسلامى، ونجله «إسلام»، و«هانى محمد ياسين جادالله»، محرر صحفى، بتهمة ازدراء الدين المسيحى بطريق العلانية، وإتلاف وحرق نسخة من «الإنجيل» أمام السفارة الأمريكية، وقررت هيئة المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 14 أكتوبر المقبل للاطلاع. حضر الشيخ أبوإسلام بصحبة نجله ومجموعة كبيرة من أنصاره أمام مبنى المحكمة ورفعوا اللافتات المؤيدة للشيخ والدين الإسلامى منها «من يحرق كتابنا حرقنا كتابه وقلبه» و«اللى يقول أنجيل... يأتى بالدليل»، وقال أبوإسلام إنه يدافع عن حق مكفول لجميع المسلمين وهو حماية العقيدة الإسلامية ورافع الدعوى لا شأن له بها ولا صفة لأن ما مزقته لا تعترف به الكنيسة الأرثوذكسية بل هى ترجمة من أجل التجارة والكتاب المحروق هو كتاب القس تيرى جونز الذى اعتدى على الرسول والصحابة وأمهات المسلمين وقام بحرق القرآن أكثر من مرة فى وجود الأقباط المصريين بالخارج، مثل موريس صادق وغيره، وهو عضو لمنظمة صهيونية، ووصف قرار إحالته للمحكمة بـ«السياسى». وأمام المحكمة نظمت مجموعة كبيرة من المحامين الأقباط والشباب المسيحيين وقفة لمواجهة «أبوإسلام» رافعين اللافتات التى دُوّن عليها «حرق الإنجيل جريمة يعاقب عليها القانون.. والدين لله والوطن للجميع» وقام أنصار أبوإسلام بتوزيع المنشورات مع حملة «انصر نبيك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم»، ولافتة كبيرة كُتب عليها «عذراً حبيبى يا رسول الله» وبها صورة لموريس صادق على شكل خنزير، وقاموا بالدهس عليها بالأقدام. ووقعت اشتباكات بالأيدى بين الطرفين. وحاصرت قوات الأمن المركزى مبنى المحكمة من الداخل والخارج وحول المنصة ومع بدء المحاكمة تم إثبات حضور المحامين ولم يدخل أى من المتهمين إلى القاعة أو قفص الاتهام، وطالب ممدوح رمزى المحامى المدعى بالحق المدنى الادعاء بمبلغ 10 آلاف وواحد والتأجيل للاطلاع على المستندات وتصويرها، وانضم له فى ذلك الطلب باقى المحامين لأنهم لم يطلعوا على القضية حتى الآن، وطالبت صفاء ذكى عن سبعة أشخاص من الشخصيات العامة بمبلغ 100 ألف وواحد. وأثناء خروج ممدوح رمزى المحامى من مبنى المحكمة قام أنصار أبوأسلام الموجودون بالخارج بالإحاطة به قائلين «الكذاب أهو»، بينما بصق الشيخ أبوإسلام على صورة موريس صادق ووضع حذاءه عليها قائلاً «يا كلب». وأكد نجيب جبرائيل المحامى المدعى بالحق المدنى فى القضية أنه يريد من القضاء عدالة ناجزة وحماية للدين المسيحى وأقصى عقوبة لمن ازدرى الأديان وقال: «أبوإسلام يقول إنه لا يخشى شيئاً ونحن كمصريين وحقوقيين لن نتخلى عن حقوقنا».
الوطن
الوطن
|