![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ظَهَرَ يَسوعُ لِلتَّلاميذِ وَتوما مَعَهُم وأراهُ جِراحاتِهِ، ودَعاهُ لِيَضَعَ يَدَهُ عَلَيها. فَلَم يَجِدْ توما كَلِمَةً واحِدَةً تُعَبِّرُ عن رَدِّ فِعلِهِ أَمامَ يَسوعَ المَسيحِ إِلَّا: "رَبِّي وإِلهي!" (يُوحنّا 20: 28). وَهِيَ عِبارَةٌ لا تُقالُ في العَهدِ القَديمِ إِلَّا للهِ، كَما في قَولِ صاحِبِ المَزامير: "اِستَيْقِظْ وقُمْ لِحَقِّي، لِقَضِيَّتي، يا إِلهي وسَيِّدي" (مزمور 35: 23). فأَقَرَّ توما بِعَماه، وَاعْتَرَفَ بِسِيادَةِ يَسوعَ الإلهِيَّة. ويمثِّلُ هذا الاعتِرافُ ذُروَةَ إعلانِ الإيمانِ المَسيحيّ: "يَشهَدَ كُلُّ لِسانٍ أَنَّ يَسوعَ المَسيحَ هوَ الرَّبّ، تَمجيدًا للهِ الآب" (فيلبِّي 2: 11). إِنَّ جَوابَ توما يُعيدُنا إِلى مُقَدِّمَةِ إِنجيلِ يُوحنّا: "في البَدءِ كانَ الكَلِمَة، والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله، والكَلِمَةُ هوَ الله" (يُوحنّا 1: 1). ويَقودُنا إِلى إِيمانٍ ساجِدٍ، مُستَسْلِمٍ لِإِرادَةِ الله، والمُستَحِقِّ الطُّوبى. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|